نجح وزير المالية البريطاني السابق، ريشي سوناك، في اقتناص منصب رئيس الوزراء البريطاني والزعيم الجديد لحزب المحافظين، وذلك في أعقاب انسحاب منافسته بيني موردونت، وزيرة العلاقات مع البرلمان.

وأعلن رئيس لجنة حزب المحافظين رسميا عن انتخاب ريشي سوناك زعيما للحزب، وبالتالي رئيسا للوزراء، ليخلف بذلك ليز تراس التي استقالت في وقت سابق.

وانسحبت موردونت من السباق لزعامة حزب المحافظين البريطاني بعد فشلها في جمع ما يكفي من أصوات نواب الحزب، حيث أفادت التقارير بحصولها على 25 صوتا فقط، فيما جمع سوناك أصوات 194 نائبا.

وفي وقت لاحق، أقرت موردنت بهزيمتها أمام سوناك في السباق إلى داونينغ ستريت.

وقالت بيني موردونت، في بيان لها “قررنا الآن من سيكون رئيس وزرائنا المقبل، هذا القرار قرار تاريخي ويظهر مرة أخرى تنوع حزبنا وموهبته”، كما أكدت على دعمها الكامل لريشي قائلة “نحن جميعا مدينون للبلد ولريشي بأن نتحد ونعمل معا من أجل خير الأمة، هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به”، وفقا لرويترز.

وخلال الساعات الماضية رجحت كفة سوناك، خاصة بعد انسحاب رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون من الانتخابات.

واستقالت تراس يوم الخميس بعد 45 يوما مضطربة في المنصب، معترفة بأنها لا تستطيع تقديم حزمة اقتصادية غير متقنة لخفض الضرائب، والتي اضطرت للتخلي عنها بعد أن أثارت غضبا داخل حزبها وأدت إلى اضطرابات في الأسواق المالية لأسابيع.

يذكر أن سوناك، الذي شغل منصب وزير الخزانة من عام 2020 حتى هذا الصيف، قد نجح في قيادة اقتصاد بريطانيا المتراجع خلال جائحة فيروس كورونا، واستقال في يوليو احتجاجا على قيادة جونسون.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version