توفي الموسيقي الأمريكي، جيري لي لويس، أحد آخر رواد الروك آند رول، عن عمر يُناهز الـ 87 عامًا.
وأشار مدير أعمال الفنان الراحل أن لويس فارق الحياة لأسباب طبيعية، وقالت زوجته جوديث، في بيان قبل وفاته، أنه “مستعد للرحيل، بحسب وكالة (أ.ف.ب).
وعُرف جيري لي لويس، الذي وُلد في لويزيانا بجنوب الولايات المتحد في 29 سبتمبر 1935، بالحضور القوي على المسرح وبأسلوبه الديناميكي على البيانو، ومن أبرز أغنياته “غريت بولز أوف فاير”.
كما كان لويس صديقًا مُقربًا لإلفيس بريسلي “الملك” وكان منافسه في ذات الوقت، حيث ترك أثرًا كبيرًا على جيل كامل من الموسيقيين، من بينهم بروس سبرينغستين الذي قال عنه في العام 1995 إنه “لا يعزف موسيقى الروك أند رول، بل هو موسيقى الروك أند رول”.
ولم تقتصر شهرة لويس على أغنياته فحسب، بل كان سببها أيضاً المآسي والفضائح التي طبعت حياته. فقد اكتشفت الصحافة أن زوجته الثالثة ميرا غايل براون، هي ابنة عمه وتبلغ 13 عاماً، فقررت المحطات الإذاعية الأمريكية مقاطعة المغني، وأدت هذه الفضيحة إلى تراجع شعبيته لسنوات قبل أن يعود من خلال موسيقى الكانتري الريفية.
وكان لويس عنيفاً أحياناً، وتسببت له الكحول والمخدرات بمشكلات صحية خطيرة والكثير من المتاعب مع الشرطة، وكان من أوائل الموسيقيين الذين أدرجوا في “قاعة مشاهير الروك أند رول” في كليفلاند بولاية أوهايو عندما أنشئت عام 1986، بحسب فرانس برس.
وأمضى لويس قسماً من سنواته الأخيرة في مزرعته في نسبيت في ولاية ميسيسيبي مع زوجته السابعة، وكان لا يزال يغني على المسرح مطلع العام 2019، لكن بعد إصابته بجلطة طفيفة في مايو من ذات العام، ألغى عدداً من الحفلات التي كان من المقرر أن يحييها.