يُدلي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بصوته مبكرا، السبت، في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، المقررة في الثامن من نوفمبر القادم، وذلك بصحبة حفيدته ناتالي، التي تدلي بصوتها كناخبة لأول مرة، في الوقت الذي يناضل فيه الديمقراطيون من أجل كل صوت.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الديمقراطيين ربما يفقدون السيطرة على مجلسي الكونجرس إذ أن استياء الناخبين من ارتفاع التضخم يفسد الزخم الذي كان الديمقراطيون يأملون في الحصول عليه بعد معركة مريرة مع الجمهوريين حول حقوق الإجهاض.
وسيكون إقبال الناخبين، الذي عادة ما يكون في انتخابات التجديد النصفي أقل كثيرا عنه في الانتخابات الرئاسية، عاملا حاسما في الولايات المتأرجحة. ويحث الديمقراطيون الناخبين على الإدلاء بأصواتهم مبكرا.
وقال بايدن لمؤيديه خلال حملة لجمع التبرعات للديمقراطيين بقيمة مليون دولار في فيلادلفيا يوم الجمعة “ستكون الديمقراطية بالمعنى الحرفي، وليس مجازيا، (ماثلة) على بطاقة الاقتراع هذا العام”، واصفا الانتخابات بأنها “أهم انتخابات تجديد نصفي في حياتنا”، بحسب رويترز.
وأضاف بايدن “لنكن واضحين: هذه الانتخابات ليست استفتاء. إنها اختيار. اختيار بين رؤيتين لأمريكا مختلفتين إلى حد كبير”.
ومنذ الانتخابات السابقة في عام 2020، بلغ حوالي 8.3 مليون ناخب سن 18 عاما ليصبحوا مؤهلين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات هذا العام، وفقا لمركز معلومات وأبحاث تابع لجامعة تافتس.