وكالات

تسوي مدينة نيويورك دعاوى قضائية رفعت نيابة عن رجلين تمت تبرئتهما العام الماضي، في جريمة اغتيال مالكوم إكس عام 1965، بالموافقة على دفع 26 مليون دولار مقابل “إدانات خاطئة” أدت إلى قضاء الرجلين عقودا خلف القضبان.

وستدفع ولاية نيويورك 10 ملايين دولار إضافية، وفق دافيد شانيز محامي الرجلين، الذي تحدث عن عملية التسوية، الأحد، في قضية مقتل الداعية والناشط الأمريكي المُدافع عن حقوق الإنسان.

وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني، قال شانيز إن “محمد عزيز وخليل إسلام وعائلاتهما عانوا بسبب هذه الإدانات الجائرة لأكثر من 50 عاما”، مُضيفًا أن المدينة اعترفت بالمظالم الجسيمة التي ارتكبت فيها، مُثنيًا على الإخلاص والسرعة التي تحرك بها مكتب المراقب المالي ومستشار الشركة لحل الدعاوى القضائية.

كما أكد أن التسويات تبعث رسالة مفادها أن “سوء سلوك الشرطة والنيابة العامة يتسبب في أضرار جسيمة، ويجب أن نظل يقظين لتحديد وتصحيح المظالم”.

وفي الثمانينات من القرن الماضي، حصل عزيز وإسلام اللذان أصرا من البداية في عام 1956 على براءتهما، على إطلاق سراح مشروط.

وفي العام الماضي، رفض قاضٍ في مانهاتن إدانات عزيز البالغ من العمر حاليا 84 عاما، وإسلام الذي توفي عام 2009، بعد أن قال مدعون إن هناك أدلة جديدة على ترهيب الشهود، وإخفاء أدلة براءة كانت ستقوض القضية ضد الرجلين.

واعتذر المدعي العام للمقاطعة آنذاك سايروس فانس جونيور عن “الانتهاكات الخطيرة وغير المقبولة للقانون وثقة الجمهور”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version