في الوقت الذي يترقب فيه الشارع الأمريكي انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، التي من المقرر أن تجرى يوم 8 نوفمبر الجاري، دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم السبت، إلى حشد “موجة حمراء عملاقة” من الجمهوريين لضمان الفوز على الديمقراطيين.
وقال ترامب أمام تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا المحورية: “إذا كنتم تريدون وقف تدمير بلادنا وإنقاذ الحلم الأميركي، يجب عليكم إذا هذا الثلاثاء أن تصوتوا للجمهوريين في موجة حمراء عملاقة” في إشارة منه إلى لون حزبه.
وفي المقابل، اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم السبت، خلال تجمع للحزب الديمقراطي أن انتخابات منتصف الولاية الأسبوع المقبل ستكون لحظة “فارقة” في مصير الديمقراطية في الولايات المتحدة.
وشدد بايدن في فيلادلفيا حيث يقدم الدعم للمرشحين الديمقراطيين في انتخابات حاكم ولاية بنسلفانيا ومجلس الشيوخ على أن “هذه لحظة فارقة للأمة ويجب أن نتحدث جميعا بصوت واحد”.
وستفتح أبواب لجان الاقتراع أبوابها لانتخاب أعضاء مجلس النواب الـ435، وثلث أعضاء مجلس الشيوخ الـ35 نائبا من أصل 100 نائب.
ولا يحتاج الجمهوريون إلا للفوز بـ6 مقاعد إضافية في مجلس النواب، وبمقعد إضافي في مجلس الشيوخ، ليحظوا بأغلبية الكونغرس، في الوقت الذي يرى مراقبون أن لتلك الانتخابات تأثيرات كبيرة في مسار السلطة الأميركية وقراراتها المستقبلية.
الولايات الحاسمة
ينظر الأميركيون لخمس ولايات سيكون لها كلمة الحسم في الانتخابات، بالتزامن مع تراجع شعبية بايدن والديمقراطيين بعد تداعيات حرب أوكرانيا الاقتصادية.
جورجيا: تشهد تنافسا قويا، فالولاية التي فاز فيها الديمقراطي رافائيل أرنوك عام 2020، تتحرك الآن لصالح المرشح الجمهوري هيرشيل ووكر (60 عاما) الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه الأوفر حظا لرفضه السياسات الليبرالية، بحسب ما ذكرت رويترز.
إلا أن أرنوك يلعب بورقة إتاحة الإجهاض التي تؤيدها أغلب نساء الولاية، لكن التضخم المرتفع، وتباطؤ الاقتصاد، وعدم شعبية الرئيس جو بايدن، تهدد تقدمه.
بنسلفانيا: الصراع أيضا في بنسلفانيا سيكون مشتعلا للغاية، فالانتخابات الأخيرة حسمت بفارق 1 في المئة.
المرشحان في الولاية هما الديمقراطي جون فيترمان، الذي يعاني مشاكل صحية كبيرة، والجمهوري محمد أوز صاحب الشعبية الكبيرة بظهوره الإعلامي المتميز.
نيفادا: من المرجح أن يحسم الناخبون اللاتينيون، أي المهاجرون من أميركا اللاتينية، الانتخابات للمرشح الجمهوري آدم لاكسالت، ضد المرشحة المنتمية للديمقراطيين كاثرين كورتي.
الناخبون اللاتينيون في ولاية نيفادا على خلاف كبير مع كاثرين صاحبة المقعد الحالي، حتى أعلنوا بشكل رسمي عدم دعمهم لها، لتفضيل الكثيرين منهم السياسات المحافظة بشأن الهجرة والإجهاض التي يدعمها الجمهوريون.
ينظر الأميركيون لخمس ولايات سيكون لها كلمة الحسم في الانتخابات، بالتزامن مع تراجع شعبية بايدن والديمقراطيين بعد تداعيات حرب أوكرانيا الاقتصادية.
جورجيا: تشهد تنافسا قويا، فالولاية التي فاز فيها الديمقراطي رافائيل أرنوك عام 2020، تتحرك الآن لصالح المرشح الجمهوري هيرشيل ووكر (60 عاما) الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه الأوفر حظا لرفضه السياسات الليبرالية.
إلا أن أرنوك يلعب بورقة إتاحة الإجهاض التي تؤيدها أغلب نساء الولاية، لكن التضخم المرتفع، وتباطؤ الاقتصاد، وعدم شعبية الرئيس جو بايدن، تهدد تقدمه.
بنسلفانيا: الصراع أيضا في بنسلفانيا سيكون مشتعلا للغاية، فالانتخابات الأخيرة حسمت بفارق 1 في المئة.
المرشحان في الولاية هما الديمقراطي جون فيترمان، الذي يعاني مشاكل صحية كبيرة، والجمهوري محمد أوز صاحب الشعبية الكبيرة بظهوره الإعلامي المتميز.
نيفادا: من المرجح أن يحسم الناخبون اللاتينيون، أي المهاجرون من أميركا اللاتينية، الانتخابات للمرشح الجمهوري آدم لاكسالت، ضد المرشحة المنتمية للديمقراطيين كاثرين كورتي.
الناخبون اللاتينيون في ولاية نيفادا على خلاف كبير مع كاثرين صاحبة المقعد الحالي، حتى أعلنوا بشكل رسمي عدم دعمهم لها، لتفضيل الكثيرين منهم السياسات المحافظة بشأن الهجرة والإجهاض التي يدعمها الجمهوريون.