نجح الشاب ماكسويل فروست في أن يُصبح أول عضو في الكونغرس الأمريكي ينتمي إلى الجيل “زد” مع فوزه الثلاثاء بمقعد في مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي.

وأعلنت الشبكات الإخبارية الأمريكية، فوز فروست على الجمهوري، كالفين ويمبيش، بعد فترة وجيزة من إغلاق صناديق الاقتراع.

وغرّد فروست على تويتر “لقد فزنا.. صنعنا التاريخ لسكان فلوريدا وللجيل زد ولكل شخص يؤمن بأننا نستحق مستقبلا أفضل”.

والجيل “زد” يأتي بعد جيل الألفية، وهم مواليد الفترة ما بين منتصف التسعينيات ومنتصف العقد الأول من الألفية الثانية ويتميز أفراده بقدراتهم في استخدام التكنولوجيا والتكيف معها.

وسينضم فروست الأمريكي من أصل أفريقي الذي نشأ على يد أم بالتبني من أصل كوبي إلى غالبية من النواب من ذوي البشرة الأبيض والشعر الرمادي في مجلس النواب الأمريكي حيث معدل الأعمار 58 عاما.

وقال المرشح في أورلاندو الشهر الماضي خلال الحملة الانتخابية “نحن بحاجة إلى هذا التمثيل في الكونغرس حتى يكون لدينا حكومة تشبه بلادنا وتشعر بما تعانيه هذه البلاد”.

وعمل فروست على سيارة أوبر خلال الحملة لتغطية نفقاته، وتحالف مع التقدميين في الحزب الديموقراطي، مركزا في حملته على العدالة الاجتماعية ومكافحة التغير المناخي، وقال إنه سيستخدم منصبه في واشنطن للبحث عن حلول للعنف المسلح في الولايات المتحدة.

وكان فروست يبلغ 15 عاما عام 2012 عندما أصيب بالصدمة جراء إطلاق نار جماعي في مدرسة “ساندي هوك” الابتدائية، ومثل العديد من زملائه قرر بعد ذلك الانخراط في النشاط المدني.

وأصبح فروست في وقت لاحق ممثلا لمنظمة “مارش فور آور لايفز”، وهي مجموعة طلابية قادت تظاهرة ضخمة عام 2018 ضد العنف المسلح.

وكان الجمهوري ماديسون كوثورن، الذي يبلغ 27 عاما، هو أصغر عضو في الكونغرس الأمريكي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version