ترجمة: رؤية نيوز

تعتبر نتيجة انتخابات التجديد النصفي، واستمرار سيطرة الديموقراطيون على مجلس الشيوخ أحد أقوى العروض التي حققها الحزب الديموقراطي في انتخابات التجديد النصفي على مدار التاريخ.

كما تعتبر كل الأخبار المُتداولة أخبارًا جيدة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، والتي تدعم موقفه من أجل الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024، ولكن في ظل ما يمر به بايدن من مراحل التقديم في العمر، يلزم الديموقراطيين إرساء الاختيار على أحد أقطاب الحزب الآخرين.

وفيما يلي قائمة بالديموقراطيين الأكثر احتمالية لخوض الانتخابات والفوز بالترشيح، بحسب ما ذكرت صحيفة The Hill.

  • الرئيس الأمريكي؛ جو بايدن

ومن الجلي أن بايدن هو أكثر الديموقراطيين الذين يتمتعون بأقوى فرصة للفوز بترشيح حزبه، وذلك على الرغم من آداء حزبه المتوسط أو الأقل من المستوى، ولكنه الرئيس الحالي، وجرت العادة على ترشيح الرؤساء الحاليين من قِبل أحزابهم لإعادة انتخابهم.

ولكن من ناحية أخرى، كثُرت الشكاوى حول تقدم العمر بالنسبة للرئيس الأمريكي، والذي سيبلغ الـ 80 عامًا في العام المقبل، كما كانت معدلات موافقته تحت المستوى المطلوب طوال معظم العام، حيث نظر إليه العديد من الديموقراطيين في الانتخابات النصفية باعتباره عبء على العديد من الديموقراطيين، كما أنه لم يقض الكثير من الوقت في بعض الولايات التي كانت ساحات شرسة للقتال خلال الانتخابات النصفية، على الرغم من تجنبه وحزبه لـ”الموجة الحمراء” التي توقعها العديد الخبراء والاستراتيجيين.

وكانت استطلاعات الرأي قد أظهرت أن ثلثي الناخبين لا يريدون له أن يرشح نفسه لإعادة انتخابه في 2024.

ويعتقد بعض الديموقراطيون أن بايدن يمكن أن يكون عُرضة لمنافس آخر للحزب الجمهوري، وهو حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، و الذي تغلب على المرشح الديمقراطي تشارلي كريست بحوالي 20 نقطة هذا الأسبوع واستولى على الفور تقريبًا على روح العصر باعتباره النجم الأكثر سخونة في الحزب الجمهوري.

وقال أحد مساعدي الرئيس السابق أوباما، في البيت الأبيض، “يجب أن يكونوا قلقين بشأن مواجهة شخص مثل ديسانتيس، كيف يمكن أن لا يكون؟”، في حين قال بادين أنه سيتخذ القرار بشأن محاولة إعادة انتخابه مطلع العام المقبل.

  • نائبة الرئيس الأمريكي؛ كامالا هاريس

ومن المنطقي أنه عند حذف اسم الرئيس الأمريكي، يظهر اسم نائب الرئيس، وفي حين كانت بداية هاريس صعبة كنائب للرئيس، واستمرت في الحصول على تقييمات منخفضة، ولكن يُجمع معظم الديموقراطيون فيما بعد أنها ستظل الخيار الأفضل إذا قرر بايدن عدم الترشح مرة أخرى.

يقول الخبراء الاستراتيجيون إن هاريس، مثل بايدن، من ناحية الاستفادة من نتائج الانتخابات النصفية، ولكن في الوقت نفسه، يواصل الآخرون القلق من أنها لم يكن لديها محفظة ومنصة قوية بما يكفي كنائبة للرئيس.

حيث أشار أحد المحللين الاستراتيجيين إلى أنها لا زالت غير قادرة على هزيمة أي من ترامب أو ديسانتيس، ومع ذلك، من الواضح أن هاريس هي المرشح الأوفر حظًا لتكون حامل لواء الحزب الديمقراطي بعد بايدن، وقد عززتها نتائج الانتخابات النصفية.

  • وزير النقل؛ بيت بوتيجيج

حيث حصل وزير النقل على دعم الكثير من الناخبين أثناء تجواله في أنحاء البلاد خلال حملات دعم الحزب الديموقراطي لإنتخابات التجديد النصفي.

ومن جانبه أوضح أحد الاستراتيجيين الديموقراطيين أنه بينما يعاني بادين وهاريس علنًا من معدلات موافقة متضاربة، تمكن بوتيجيج من “البقاء فوق المعركة”، قائلا  “لقد ظهر أمام الناخبين وأخذ بعض الفضل في كل الحركات المتعلقة بالبنية التحتية التي تحدث في المجتمعات في جميع أنحاء البلاد”.

  • حاكمة ميشيغان؛ جريتشن ويتمير

وهي الحاكمة التي تحولت ليلتها إلى أفضل ليالي الانتخابات النصفية، وذلك بعد تحول ولايتها إلى اللون الأزرق تمامًا، بعد سيطرة الديموقراطيين على كافة الفروع الثلاث لحكومة الولاية.

وعلى الرغم من كون ولاية ويتمير كانت في أدنى المراتب بحسب تصنيف The Hill، إلا أنها خرجت في مركز أقوى بعد انتهاء انتخابات منتصف المدة.

  • حاكم كاليفورنيا؛ جافين نيوسوم

ويبدو أن حاكم كاليفورنيا يتفق مع شيء مشترك مع رون ديسانتيس، حاكم فلوريدا،، حيث قام بحملة حول “الحرية” في ولايته خلال الانتخابات، وبدا أن يؤتي ثماره الكبيرة، وهو ما أدى إلى فوزه بولاية حكم للولاية مرة أخرى.

وقال أحد الخبراء الاستراتيجيين “إنه يُنظر إليه على أنه قوي وقد أحسن أداءه في الاحتفاظ باسمه في الصحافة، الاحتفاظ باسمك هناك هو نصف المعركة”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version