أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024 بشكل رسمي، أمس الثلاثاء، ضمن خطاب جماهيري في منزله في مارالاغو بفلوريدا، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من انتخابات التجديد النصفي، والتي فشل فيها الجمهوريون في الفوز بعدد المقاعد التي كانوا يأملون في السيطرة عليها.
وفي خطاب استمر لأكثر من ساعة واحدة بقليل، وتم بثّها على الهواء مُباشرة على التليفزيون الأمريكي، تحدث ترامب إلى مئات من أنصاره، بحضور أفراد من عائلته عن الإنجازات السياسية التي حققها خلال فترة حكمه للولايات المتحدة الأمريكية، مُبتعدًا عن توجيه الاتهامات وانتقاد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مثلما كان يفعل خلال ظهوره في المناسبات العامة الأخرى، قائلا “قبل عامين كنا أمة عظيمة وقريبًا سنكون أمة عظيمة مرة أخرى”.
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء، قدم مساعدو ترامب أوراقًا إلى لجنة الانتخابات الاتحادية الأمريكية لتشكيل لجنة تسمى “دونالد جيه. ترامب رئيسا لأمريكا 2024”.
وأوضح ترامب أنه سيضغط من أجل تطبيق عقوبة الإعدام على تجار المخدرات ووضع قيود على فترات عمل المشرعين وإعادة توظيف أعضاء الجيش الذين تم فصلهم لرفضهم الحصول على لقاح كوفيد-19.
وتوقع ترامب أن تعارض الجماعات اليسارية وواشنطن ووسائل الإعلام حملته، وقال “لكننا لن نخاف وسنثابر وسنسير إلى الأمام”، كما تعهد بمنع إعادة انتخاب الرئيس الحالي جو بايدن عام 2024.
وقال ترامب لمؤيديه في مقر إقامته في مارالاغو في فلوريدا أثناء إعلان ترشحه للرئاسة “سأضمن عدم حصول بايدن على أربعة أعوام أخرى”، مضيفا “بلادنا لا يمكنها تحمل ذلك”، بحسب ما ذكرت وكالة (أ.ف.ب).
ومن المتوقع أن تفتح أوراق ترامب، التي تم تقديمها أمام هيئة الانتخابات الفيدرالية الأمريكية، البداية لمعركة قاسية داخل الحزب الجمهوري للحصول على بطاقة الترشح للرئاسة باسم الحزب، وبشكل خاص عقب النتائج النهائية لانتخابات التجديد النصفي.