ارتفعت أسعار التدفئة المنزلية مرة أخرى هذا الشتاء، لتصل نسبة الارتفاع إلى 18% على مستوى البلاد، مُضاف عليها نسبة الارتفاع التي شهدتها العام الماضي والتي بلغت نسبتها آنذاك 17%، وفقًا لحسابات جمعية مديري الطاقة الوطنية (NEADA)، وهو الأمر الذي جعل العديد من الأشخاص باتخاذ قرارًا صعبًا للتعايش مع زيادة الطقس البارد، وبخاصة في منطقة الشمال الشرقي للولايات المتحدة، سواء بتقبل التكاليف المتزايدة للتدفئة أو العيش من دونها.

وكشفت إدارة معلومات الطاقة (EIA) أن هناك عدة عوامل أدت إلى ارتفاع أسعار التدفئة المنزلية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، وتخفيضات أوبك +، وزيادة صادرات الطاقة، وانخفاض مخزونات الطاقة، وارتفاع الطلب على الغاز الطبيعي في قطاع الطاقة الكهربائية في الولايات المتحدة.

ومن المقرر أن تُكلف مشاريع (EIA) لتدفئة المنازل بالغاز الطبيعي 25٪ إضافية هذا الشتاء، كما ستزيد التدفئة بالكهرباء بنسبة 11٪، ليُصبح الارتفاع الأكبر في ارتفاع زيت التدفئة، والذي من المتوقع أن يكون أغلى بنسبة 45٪ مقارنة بالشتاء الماضي، مع الضغط على ما يقرب من 5 ملايين أسرة، معظمها في الشمال الشرقي.

في حين قررت إدارة بايدن أن توزع 4.5 مليار دولار من المساعدات الفيدرالية لمساعدة العائلات على دفع فواتير التدفئة الخاصة بهم.

وبحسب شبكة CNN فإن هنام العديد من الأسر التي بدأت في اللجوء للمؤسسات الغير ربحية التي تساعدهم في تسديد فواتير التدفئة خاصة والفواتير الخاصة بهم بشكل عام، حيث أوضحت شارمين جونسون، التي تعمل في مركز الاتصال الخاص بدعن التدفئة بفيلادلفيا، أن هناك العديد من الحالات الاجتماعية التي لا تستطيع سداد الفواتير، مُبينة أنها دفعت لأحدهم، بمساعدة ابنها، أكثر من 1000 دولار لملء جزء من خزان الوقود الخاص بها، والتي تأمل أن يكفيها معظم فصل الشتاء.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version