سلط مقدم البرامج في قناة “فوكس نيوز” الضوء على الانتهاكات الجنسية لحقوق الطفل في الولايات المتحدة الأمريكية، وانتقد صمت المسؤولين ووسائل الإعلام على هذه الظاهرة.
وقال مقدم البرامج تاكر كارلسون، في برنامج بثته القناة، إن أنصار الفكر اليساري في الولايات المتحدة يغطون الحقائق الواضحة لانتهاكات حقوق الأطفال، ويرون في ذلك انتقادا لمجتمع المثليين.
وكشف كارلسون أن ظاهرة إضفاء الطابع الجنسي على الأطفال والقصر تتزايد في الولايات المتحدة، مستغربا من الصمت حول هذه الظاهرة وعدم إثارة أي تساؤلات في المجتمع.
وأوضح أن المشكلة باتت أكبر وتجاوزت الحدود إلى درجة أنها باتت تتمثل في تشويه الأطفال أثناء عمليات تغيير الجنس، مشيرا إلى أن هذا كله نتيجة انتهاكات حقوق الأطفال، بحسب ما ذكرت رويترز.
وأضاف أن البالغين يتجاوزون في الواقع الخط الذي كان واضحا دائما، وينخرطون في مشكلة إضفاء الطابع الجنسي على الأطفال، موضحا أنه كان دائما ويجب أن يبقى ذلك من أكثر الأعمال المحرمة في مجتمع متحضر.
واستشهد بأحدث حملة إعلانية لماركة الملابس “Balenciaga”، مشيرا إلى أن الشركة قامت بنشر بعض الصور على “Instagram”، متسائلا كيف يمكن السماح بنشر مثل هذه الإعلانات التي تستغل الأطفال على وسائل التواصل.
وتساءل كارلسون: “طفل مع شبل دب وبجانبه نص قرار محكمة بإلغاء أحكام قانون المواد الإباحية للأطفال ملقاة على الطاولة، كيف يمكن أن نفهم ذلك؟”.
تجدر الإشارة إلى أن محكمة أمريكية في ولاية تكساس أصدرت حكما قضائيا سنة 2019، يمنع أحد الآباء من التدخل في عملية تغيير جنس ابنه البالغ من العمر 7 سنوات.
وتم الإصرار على التحول الجنسي من قبل والدة الطفل والتي أكد محاموها لهيئة المحلفين أن هذا ضروري للتكيف الاجتماعي للصبي، لأنه يشعر وكأنه فتاة.
وقد أثار هذا الحكم الذي اعتبر سابقة جدلا، نظرا لأنه يمكن أن يحدد مصير آلاف الأطفال الآخرين.