ترجمة: رؤية نيوز

يشكك المنتقدون في شرعية إعفاء الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من قرض الطلاب، حيث أعلن البيت الأبيض تمديد فترة توقف الدفع حتى يونيو المقبل.

ويرى البعض أن الرئيس بايدن قد تراجع عن تعهده بشأن سداد قروض الطلاب بعد أن أرسلت المحاكم خطة توزيعه إلى وقف صاخب وسط سلسلة من المشكلات القانونية.

ومن جانبه وصف جيمس فريمان، المسام في قناة فوكس نيوز، أن منحة القروض الطلابية التي أعلنها بايدن “غير دستوري”، مبينا أن السلطة التشريعية في البلاد تتمثل في الكونجرس، ولذلك كان عليه الحصول على تفويض من الكونجرس أولا لتخصيص مبالغ ضخمة من المال، وهو الأمر الذي لم يفعله بايدن.

وأشار فريمان، في حواره لبرنامج “America’s Newsroom”، إلى أن بايدن قد تظاهر مؤخرا بتوقيع على مشروع قانون أقره الكونجرس، مؤكدا “لقد كان كذبا كاملا لم يحدث أبدا”، بحسب ما ذكرت فوكس نيوز.

في حين أن الرئيس الأمريكي كان قد وعد في أغسطس بإنهاء التوقف عن سداد قروض الطلاب بحلول 31 من ديسمبر، ولكنه قام بتمديدها مرة أخرى حتى يونيو من العام القدام 2023.

ومع ذلك، كان لدى فريمان تكهناته الخاصة حول سبب عكس الرئيس مساره بشأن الجدول الزمني للسداد، قائلا “أعتقد الآن، أن التراجع عن كلمته والقول إنه سيمدد فترة الإيقاف المؤقت للدفع هو محاولة لمنع استئناف السداد العادي قبل تلك القضية، لأنني أعتقد أنه إذا حدث الاستئناف، فإن هؤلاء القضاة، والقضاة الذين ربما لا يفعلون ذلك، سوف تعجبك دستورية هذه الخطة أو عدم وجودها على أي حال، سنرى أن العالم لا ينتهي عندما تخبر غالبًا المقترضين الأثرياء في سوق عمل جيد جدًا أنه يتعين عليهم سداد قروض الطلاب الخاصة بهم”.

كما أوضح فريمان أن الكثير من هذه المساعدات سوف يذهب إلى أشخاص لا يحتاجونها، وذلك”يخلاف كونها غير دستورية”، معتقدا أن الرئيس” لايريد للمحاكم أن ترى هؤلاء الأشخاص قادرين على خدمة قروضهم بعد كل شيء”.

أطلق مجلس تحرير صحيفة وول ستريت جورنال على الوضع الحلى للتمديد اسم “حالة الطوارئ الأبدية لبايدن”، متسائلاً “من يعرف ما إذا كان يتعين على المقترضين سداد المدفوعات مرة أخرى ومتى”.

وكان بايدن قد أعلن أن الحكومة الفيدرالية ستقدم ألف دولار إعفاء لقروض بعض الطلاب المقترضين، في وقت سابق من هذا العام، وهي الخطوة التي واجهت الكثير من التحديات في المحاكم منذ ذلك الحين.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version