بعد تزايد الهجمات في الآونة الأخيرة، قدّمت إدارة شرطة سان فرانسيسكو اقتراحاً إلى مجلس المشرفين في المدينة للحصول على إذن باستخدام الروبوتات بهدف قتل المشتبه بهم.
حيث اعتبرت الإدارة تواجد المشتبه بهم يشكل تهديداً مباشراً لحياة المواطنين أو الضباط في الولاية، وهو ما دفعها إلى تقديم هذا الاقتراح.
إلا أن كلام الإدارة قد لاقى معارضة كبيرة من داخل وخارج مجلس المشرفين، حيث رفض المشرف آرون بيسكين، استخدام لغة العنف في الاقتراح.
وشدد على عدم وجوب استخدام الروبوتات كعنصر لتطبيق القوة ضد أي شخص.
لكن بعد هذه المعارضة، قامت إدارة الشرطة بإعادة صياغة مسودتها.
ثم حصلت لاحقاً على موافقة لجنة القواعد المكونة من 3 أعضاء، والتي يرأسها بيسكين، بالإجماع على تلك المسودة ورفعتها إلى مجلس المشرفين بالكامل للتصويت عليها.
يشار إلى أن إدارة الشرطة باتت تحتفظ حالياً بعشرات الروبوتات التي تعمل بكامل طاقتها والتي يتم التحكم فيها من بعد، بحسب ما ذكرت رويترز.
كما تُستخدم الشرطة تلك الآليات عادةً في عمليات التفتيش والتخلص من القنابل.
وغالباً ما تكون وحدات التخلص من القنابل مجهزة بقذائف بندقية فارغة تُستخدم لتعطيل العمل الداخلي للجهاز المتفجر بالقوة، على الرغم من أنه لا يوجد شيء يمنع الشرطة من استخدام الذخيرة الحية إذا لزم الأمر.
يذكر أن اتهامات كبيرة تطال الشرطة الأميركية بخصوص استخدام العنف، خصوصا حادثة جورج فلويد التي وقعت عام 2020 وفجرت غضبا عارما في البلاد.
كما من شأن مثل هذا القرار أن يعيد الأذهان إلى الاحتجاجات التي اندلعت حينها تنديداً بالواقعة التي قتلت الشاب الإفريقي بسبب عنف الشرطة.