وكالات – ترجمة: رؤية نيوز
بدأت المحكمة العليا في مانهاتن بمحاكمة عبدالله الفيصل، لمحاولته تجنيد وتشجيع شرطية من نيويورك على تنفيذ هجمات إرهابية لمصلحة تنظيم داعش.
وخلال بداية المحاكمة، الاثنين، وصف ممثلو الادعاء المتهم، البالغ من العمر 59 عامًا، بأنه مجند تابع إلى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، و “وسيط زواج” قام بارتكاب جرائم إرهابية.
ويواجه الفيصل تهم التواصل مع شرطية بشكلٍ سري عن طريق البريد الإلكتروني والدردشة المرئية، لهدف محاولة تشجيعها على الانضمام إلى داعش وتنفيذ هجمات في الخارج من 2015 إلى 2017، حيث تم عرض المرأة، والتي كانت تتظاهر بكونها “جهادية” انضمت كزوج مناسب داخل الجماعة الإرهابية.
إلا أن المتهم كان قد شكّل علاقة متكاملة مع “داعش”، بحسب ما قال مساعد المدعي العام للمنطقة غاري غالبرين للمحلفين، مشيراً إلى أنه “عمل وساعد داعش ومهمته الإرهاب”، بحسب ما ذكر موقع “نيويورك بوست”.
وأشار المدعون إلى أن الفيصل، المولود في جاميكا، كان ق قام بنشر عدة منشورات على شبكة الإنترنت تدل على تطرفه، والتي كان أبرزها إحدى خطابات أسامة بن لادن، لافتين إلى أن الفيصل قد شجّع أتباعه في الخطب التي ألقاها ونشرها على الإنترنت على “قتل الأمريكيين”، وحرض أتباعه في إحدى الخطب قائلا “عليكم قطع حناجر الكفار بالمناجل”.
يُذكر أن الفيصل، الذي قضى أربع سنوات في السجن بعد إدانته عام 2003 بالتحريض على الكراهية العنصرية في بريطانيا، اعتُقل في موطنه الأصلي جامايكا في عام 2017 وتم تسليمه إلى نيويورك.
فيما قال إنه غير مذنب في خمس تهم، بما في ذلك التآمر كجريمة إرهابية والتحريض على عمل إرهابي أو تقديم الدعم له.
وتحمل التهم الجديدة عقوبات محتملة تتراوح بين سبع سنوات و25 سنة في السجن، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى منتصف يناير 2023.