دخل المئات من صحفيي وموظفي صحيفة نيويورك تايمز في إضراب عن العمل لمدة 24 ساعة، وأرجعوا أسباب حركتهم الاحتجاجية إلى حالة الإحباط، التي يعيشونها على خلفية مفاوضات العقود التي استمرت لأشهر في أكبر نزاع عمالي في الصحيفة منذ أكثر من 40 عاما.
وأشارت النقابة التي تمثل المضربين في الصحيفة إلى أن نقطة الخلاف الرئيسية هي رفض الإدارة رفع الأجور بما يتماشى مع ارتفاع التضخم.
وخطط الصحفيون والمحررون والمصورون وغيرهم من الموظفين لتجمع حاشد خارج مكاتب الصحيفة.
حيث قالت نيكول هانا جونز، مراسلة مجلة نيويورك تايمز، خارج مقر الصحيفة: “نحن هنا لأننا نحب نيويورك تايمز ولأن العمال هم قلب نيويورك تايمز. إننا هنا لأننا نعلم علم اليقين أن نيويورك تايمز لا تساوي شيئًا بدون نقابتها وكل واحد منا يستحق أن يكسب أجرًا مناسبًا للعيش والحصول على المزايا التي يستحقها”، بحسب ما ذكرت يورونيوز.
وكتبت النقابة علي “تويتر”: “أكثر من 1.100 موظف في نيويورك تايمز هم الآن رسميا في حالة توقف عن العمل، وهو التحرك الأول من هذا الحجم في الشركة منذ 4 عقود”.
Today we were ready to work for as long as it took to reach a fair deal, but management walked away from the table with five hours to go. It’s official: @NYTimesGuild members are walking out for 24 hours on Thursday. We know what we’re worth. pic.twitter.com/DtiY4DrvYg
— NYTimesGuild (@NYTimesGuild) December 8, 2022
وجاء في تغريدة أخرى: “بعد 20 شهرًا من المفاوضات، يكفي: اليوم، أكثر من 1000 مضرب عن العمل …. لا توافق على عقد كامل وعادل بحلول الـ 8 ديسمبر-كانون الأول”.
After 20 months of negotiations, enough is enough: Today, more than 1,000 @NYTimesGuild members pledged to walk out if @nytimes does not agree to a complete and fair contract by Dec. 8.
— NYTimesGuild (@NYTimesGuild) December 2, 2022
كانت الصحيفة تعتمد على الموظفين الدوليين، وغيرهم من الصحفيين غير النقابيين لتقديم محتوى لأكثر من 9 ملايين مشترك بالولايات المتحدة ودول أخرى.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى غرفة الأخبار، قال جو كان، المحرر التنفيذي لصحيفة التايمز، إن تقرير يوم الخميس سيكون “قويًا” ولكن إنتاجه سيكون أصعب من المعتاد.
ويعود آخر إضراب أوقف نشر الصحيفة إلى العام 1978 وهو الإضراب الذي استمر إلى 88 يوما.