وكالات – ترجمة: رؤية نيوز

أطلق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مجموعة رموز غير قابلة للاستبدال أو NFT تظهر عليها صور بتصاميم مختلفة له، حيث يظهر في بعض التصاميم كبطل خارق ورائد فضاء، كما يظهر في أحد التصاميم مرتديًا ملابس مُتسابقي السيارات.

وأعلن ترامب أن هذه الكروت عبارة عن “رموز طُبعت بكميات محدودة تصور فنًا مدهشًا يتجلى في حياتي الشخصية والمهنية”.

وكان ترامب قد أعلن الشهر الماضي نيته الترشح للرئاسة للمرة الثالثة، فيما ساد الترقب هذا الأسبوع، بعد قوله إنه ينوي الإعلان عن “شيء ما”، وانتشرت تكهنات كثيرة حول ماهية الإعلان المرتقب.

وكان مراقبون قد توقعوا أن يكون الإعلان متعلقاً بتسمية مرشح لحملته الرئاسية، لكن عوّض ذلك نشر ترامب مقطع فيديو ترويجياً على منصته الاجتماعية الخاصة تروث سوشال Truth Social، حيث يظهر ترامب في الفيديو في نسخة كرتونية، أمام برجه الشهير في نيويورك، ممزقاً قميصه، كاشفاً عن زي بطل خارق تحت القميص مزيناً بحرف T، بينما يطلق الليزر من عينيه.

وقال ترامب لاحقاً على منصته الخاصة؛ إن بطاقات الرموز غير القابلة للاستبدال (إن إف تي NFTs) التي أصدرها تشبه إلى حد كبير بطاقات البيسبول، ولكنه يأمل أن تكون أكثر إثارة، مؤكدًا أن البطاقات التي تبلغ تكلفة الواحدة منها 99 دولار هي “هدية عظيمة لعيد الميلاد”.

وأشار ترامب في تصريحاته أنه عند الشراء، لن يحصل المشترون على البطاقات بنظام الرموز غير القابلة للاستبدال فحسب، بل سيشاركون في مسابقة يانصيب، من ضمن بعض جوائزها حفل عشاء أو لعبة غولف مع ترامب شخصياً.

وبحسب ما ذكر موقع The Hill، فإنه من صباح الجمعة بيعت كافة بطاقات التداول الرقمية الخاصة بالرئيس السابق، في أقل من 24 ساعة بعد الإعلان لأول مرة أنها مُتاحة.

حيث أشارت “أوبن سي داتا OpenSea Data”، والتي تتعقب المبيعات والأسواق الخاصة بـ NFTs ، إلى وجود 45 ألف بطاقة من بطاقات ترامب، حيث كانت البطاقات الأكثر شيوعًا على الموقع اعتبارًا من صباح الجمعة.

وكان الإعلان الذي نشره ترامب، الأربعاء، قد أثار استهزاءً  وعدم تصديق من الليبراليين وبعض المحافظين.

غرد الرئيس بايدن قائلاً إن لديه بعض “الإعلانات الرئيسية” الخاصة به ، حيث أدرج سلسلة من المكاسب السياسية في الأسابيع الأخيرة، فيما بدا ستيفن بانون ، المستشار السابق في البيت الأبيض في إدارة ترامب ومسؤول حملته الانتخابية، غاضبًا من الإعلان خلال برنامجه الإذاعي أمس، الخميس، واقترح طرد كل من شارك في هذه الجهود.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version