بدعوة من الدكتورة دينيز جورجنز، مدير مركز البرامج الدولية بجامعة شيكاغو، توجه الدكتور سامح أبو العينين، قنصل مصر العام فى شيكاجو وولايات وسط الغرب الأمريكي، بزيارة المقر الرئيسى للجامعة والدخول إلى قاعة “إدوارد ليفي – Edward Levi Hall”، المُخصصة للحائزين على جوائز نوبل من أبناء الجامعة، والذين تبلغ أعدادهم 97 باحث، وهو الأمر الذي يضع الجامعة في  المرتبة الثانية بعد جامعة هارفارد، الحائزة على 161 جائزة نوبل لخريجها واساتذتها.

وتتضمن القاعة التاريخية عدد من الأسماء والعلماء والنابغين من جامعة شيكاجو في مجالات الاقتصاد والعلوم والكيمياء والهندسة أشهرهم؛ ميلتون فريدمان، الحائز على نوبل في الاقتصاد عام 1976، وتشارلز هاجينز، في الصيدلة عام 1966، وويلارد ليبي، في الكيمياء عام 1960.

أما في السنوات الأخيرة باراك أوباما، في السلام عام 2009، وديفيد كارد، في الاقتصاد عام 2021، وكذلك دوجلاس دياموند، في الاقتصاد عام 2021.

ومن جانبها استعرضت مديرة مركز البرامج الدولية بالجامعة الدكتورة دينيز جورجنز، ونائبها للعلاقات الدولية الكتور مايكل كولما، العديد من البرامج التي يقدمها المركز بالتنسيق مع كافة كليات الجامعة وهيئة التدريس والطلاب من مختلف أنحاء العالم برنامج “ناصف ساويرس”، وهو ما يمثل التعاون المشترك مع مصر على مدار عشر سنوات.

حيث أعربت جورجنز عن ترحيبها باستقبال العديد من الشخصيات العامة والأكاديمية المصرية الأصل خلال فعاليات العام القادم 2023، أسوة بما كان يحدث منذ عقود، كما أشارت إلى استعدادهم استضافة نشاطات ثقافية مصرية وفرق فلكلورية مصرية، وكذلك رحبا بالمشاركة المصرية فى مهرجانات الافلام الروائية / الوثائقية التي ينظمها المركز بشكل دوري، لافتة إلى تعاونها مع الدكتور ثيو فان دان هاث، مدير معهد الدراسات الشرقية، والذي نظم مؤخرا احتفالا بمناسبة مرور مائة عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

وفي أعقاب الجولة نظمت مديرة المركز غداء عمل على شرف قنصل عام مصر بشيكاجو في القاعة الرئيسية لهيئة التدريس، حضرها عدد من أساتذة العلاقات الدولية والعلوم السياسية ومديرة مركز دراسات الشرق الاوسط الدكتورة أوريت باشكين، ونائبها الدكتور توماس ماجيور، بالإضافة إلى نائب مديرة المركز الدولي، حيث تم تناول عدد من الأفكار والمقترحات، والتي اتفقوا أن تكون محل بحث ودراسة من الجانبين خلال الأسابيع القادمة لمحاولة تنفيذ بعض منها، والتي تمثلت في دعوة أحد وزراء الخارجية السابقين، ودعوة أحد رؤساء الجامعات المصرية مثل جامعة القاهرة أو الجامعة الأمريكية أو الإسكندرية‘ إضافة إلى دعوة متحدثين من مراكز الأبحاث الاقتصادية المصرية ارتباطا بما تشهده مصر من تنمية اقتصادية، فضلا عن الترحيب بتبادل الأبحاث والدراسات ما بين مركز دراسات الشرق الاوسط CMES ونظرائه فى الجامعات المصرية.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version