المقال مترجم حصريًا لصفحة قراءة في الصحافة الألمانية
أبدت الصحافة الألمانية انزعاجها الشديد من لقطة ارتداء ميسي لزي “البشت” العربي لحظة استلام #كأس_العالم
وتنوعت طرق التعبير عن هذا الإنزعاج حسب النمط التحريري لكل صحيفة ولعل “أمثَلَهم طريقةً” كان موقع تاغس شاو التابع لشبكة ARD الألمانية (القناة الأولى بالتلفزيون الألماني الرسمي) والذي استهل تقريره عن “الواقعة الغريبة” بالقول: بينما كان ميسي قريبًا من استلام الكأس الذهبية، إذ بأمير قطر يأتي من خلفه ويلبِسه رداء “البشت” دون استئذان.
وأضاف الموقع: ميسي ظهر مرتبكًا بشكل واضح مبديًا ابتسامه على هذا الثوب الغريب عن ثقافته والذي اعتبره كثير من المراقبين فعلًا مدبرًا من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني يهدف بكل وضوح لتلميع صورته أمام العالم.
وأشار الموقع إلى أن أمير قطر أراد أن تظل تلك الصورة عالقة في أذهان الجماهير لسنوات طويلة، اللحظة التاريخية التي حمل فيها ميسي كأس العالم مرتديا قميص الأرجنتين ومن فوقه “البشت” العربي الخليجي ليتذكر الناس دائمًا أن فوز ميسي بكأس العالم كان في مونديال قطر وعلى أراضٍ عربية.
واستشهد الموقع الألماني بآراء عدد من المحللين الرياضيين الذين أبدوا استيائهم من مشهد “البشت” ومنهم سباستيان شفانشفايغر اللاعب السابق بالمنتخب الألماني والمحلل الكروي في شبكة Sportsschau الرياضية الألمانية والذي قال: “لقد سلبوا من اللاعب فرحة تلك اللحظة التاريخية. إنه أمر غير جيد. كان بامكانهم فعل ذلك لاحقًا في غرفة اللاعبين. أعتقدُ أن ميسي نفسه لم يكن سعيدا، لقد كانت لفتةً غير موفقة.”
كما استشهد الموقع بالخبير الكروي الإنجليزي غاري لينكر الذي رآى أنه من “المخزي” إخفاء قميص الأرجنتين بذلك الرداء الأسود.
واختتم الموقع استشهاداته بآراء الخبراء الكرويين “المنزعجين” برأي نجم المنتخب الألماني السابق ميشيل بالاك الذي قال: “لقد كان الأمر مربكا بعض الشيء لكن أدب ميسي جعله يستمر في ارتداء الثوب وعدم خلعه مباشرًة.”