ترجمة: رؤية نيوز

اجتمع مجلس النواب الأمريكي، الجمعة، للتصويت على حزمة شاملة بقيمة 1.7 تريليون دولار، من المقرر أن تمول الحكومة حتى شهر سبتمبر المقبل، كما خرج التصويت بالوكالة بجلبة كبيرة في مجلس النواب، مع تصويت غالبية المشرعين في الغرفة عن بعد، وما إن كان من الممكن أن يستمر الأعضاء في استخدام ذات الإجراء خلال حقبة الوباء.

ويُعتبر هذا التوصيت الشامل هو التصويت النهائي المُقرر لمجلس النواب الحالي، والذي من المقرر أن ينتهي في 3 يناير 2023، ومن المقرر أن يتولى الجمهوريون السيطرة على مجلس النواب في ذلك اليوم، وقد تعهدوا بالتخلي عن التصويت بالوكالة و تتطلب أن يدلي جميع الأعضاء بأصواتهم شخصيًا.

وكان مجلس النواب قد أنشأ التصويت بالوكالة في مارس 2020 وسط جائحو “كوفيد-19” باعتباره وسيلة للأعضاء بالتصويت من المنزل، ومنذ ذلك الحين تم تمديده عدة مرات، حيث أشارت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، ديمقراطية من كاليفورنيا، إلى حالة الطوارئ الصحية العامة المستمرة، وقامت بتمديد الإجراء وقتًا إضافيًا، يوم الجمعة، مما سمح لها بالاستمرار حتى نهاية الدورة الـ 117 للكونغرس في 3 يناير.

واستخدم كلا الطرفين إجراء حقبة الوباء في ما يقرب من عامين في مكانه، ولكن كان هناك تذمر في الآونة الأخيرة حول الأعضاء الذين استفادوا مما كان من المفترض أن يكون بديلاً متعلقًا بالصحة للتصويت الشخصي، بحسب ما ذكرت صحيفة The Hill.

وعلى الرغم من هجوم العاصفة الثلجية على الولايات المتحدة، والتي ضربت الأجزاء الوسطى والشرقية من البلاد، إلا أنه قد استمر رفض الجمهوريون لهذا الإجراء، حيث كرر زعيم الأقلية في مجلس النواب، كيفن مكارثي، الجمهوري من كاليفورنيا، الذي يترشح لمنصب رئيس مجلس النواب، وعوده بالتخلص من إجراءات حقبة الوباء بمجرد حصولهم على غالبية أعضاء المجلس.

وكتب على تويتر “في غضون 11 يومًا، ستغير أغلبية مجلس النواب الجديدة اتجاه بلدنا”. “سنعيد مجلس النواب إلى هيئة دستورية فاعلة من خلال إلغاء التصويت بالوكالة مرة واحدة وإلى الأبد.”

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version