وكالات
ذكرت تقارير أمريكية أن مهاجرين كانوا في عدّة حافلات تمّ إنزالهم أمام منزل نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، في العاصمة واشنطن ليلة عيد الميلاد، في درجات حرارة متدنية جداً.
وجيء بالمهاجرين من تكساس يوم 24 ديسمبر، وتم إنزالهم من الحافلات أمام المرصد البحري للولايات المتحدة، حيث بيت نائب الرئيس الأمريكي منذ 1974، بحسب تقرير نشرته شبكة “آي بي سي نيوز”.
وأشار تقرير لشبكة “سي إن إن” إلى أنّ بعض المهاجرين لم يكونوا في لباس مناسب، وسط موجة من البرد القاتل التي تشهدها الولايات المتحدة منذ أيّام وأدّت إلى مقتل 35 شخصاً على الأقل.
وقالت إحدى المنظمات التي تعنى بشؤون المهاجرين (شبكة المساعدة المتبادلة للتضامن مع المهاجرين)، إنها نقلت أشخاصاً مهاجرين كانوا في ثلاث حافلات إلى كنيسة قريبة لتأمين اللازم لهم.
ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر عملية نقل المهاجرين إلى الكنيسة. وقالت آمي فيشر، إحدى المنظمات في الشبكة: “واشنطن تظهر أنها مدينة ترّحب (بالمهاجرين) وأنها جاهزة وذراعاها مفتوحة…”.
The third and final bus of migrants of the night of migrants buses up to D.C. from Texas arriving, with Migrant Solidarity Mutual Aid Network taking them to a church: pic.twitter.com/Y65B8RnilZ
— Christian Flores (@CFloresNews) December 25, 2022
ولم يتضح حتى الآن من يقف وراء إرسال المهاجرين إلى المنطقة، ولكن في الماضي أرسل حكام ولايات جمهوريون مهاجرين إلى مدن يحكمها ديمقراطيون، كما فعل حاكم تكساس غريغ أبوت، عندما أرسل مهاجرين إلى واشنطن ونيويورك، للاحتجاج على الطريقة التي تدير بها إدارة الرئيس جو بايدن ملفَّ المهاجرين.
وفي سبتمبر الماضي اعترف أبوت، بأن ولايته أرسلت حافلتين من المهاجرين إلى حيّ بالقرب من مقر نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وتعتقد فيشر من شبكة المساعدة المتبادلة للتضامن مع المهاجرين أن الحافلات الأخيرة بمثابة حلية سياسية من السياسي الجمهوري، وتضيف أنه ما حصل يظهر فعلاً “قسوة أبوت” وإصراره على الاستمرار في نقل الناس، دون تأمين الحد الأدنى من المقومات لهم.