قال مسؤولون أمريكيون، أمس الثلاثاء، إن الحكومة الأمريكية قد تفرض إجراءات جديدة مرتبطة بمكافحة كوفيد-19 على المسافرين الوافدين إلى الولايات المتحدة من الصين بسبب مخاوف من “نقص شفافية البيانات” الواردة من بكين.

تأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت اليابان والهند وماليزيا تكثيف القواعد للوافدين من الصين في الساعات الأربع والعشرين الماضية بسبب زيادة الإصابات بفيروس كورونا هناك.

وقالت اليابان إنها ستطلب من الوافدين من الصين تقديم فحص سلبي لمرض كوفيد-19، في حين فرضت ماليزيا المزيد من إجراءات الرصد والمتابعة.

وقال المسؤولون “ثمة مخاوف متزايدة في المجتمع الدولي بشأن الزيادات الراهنة في إصابات كوفيد-19 في الصين ونقص شفافية البيانات.. التي تعلنها جمهورية الصين الشعبية”، وفقا لوكالة رويترز.

ووفقا للوكالة، تواجه بعض المستشفيات ودور الجنازات في الصين ضغوطا مع انتشار الفيروس إلى حد كبير في أنحاء البلاد.

غير أن بيانات رسمية كشفت أن الصين سجلت حالة وفاة واحدة فحسب بمرض كوفيد-19 خلال 7 أيام حتى أمس الاثنين، مما يثير شكوكا بين خبراء الصحة والسكان بشأن البيانات الحكومية، بحسب رويترز.

وكانت المحكمة العليا الأمريكية قضت بالإبقاء على سياسة الحكومة الأمريكية المستمرة منذ عامين والتي تتذرع باحتياطات صحية متعلقة بكوفيد لمنع مئات الآلاف من المهاجرين من دخول البلاد وخاصة عند الحدود مع المكسيك.

وأدى قرار تثبيت العمل بالإجراء المعروف باسم “المادة 42” وإن مؤقتا الى نزع فتيل أزمة من أمام إدارة الرئيس جو بايدن، مع احتشاد آلاف المهاجرين عند الحدود الجنوبية أملا بإلغاء المادة والسماح بتسجيل طلبات اللجوء.

وقبلت المحكمة بغالبية 5 أصوات مقابل 4 التماسا من 19 ولاية قالت إنها ستشهد تدفقا هائلا للمهاجرين إذا تم إلغاء “المادة 42″، ما يجعل الحدود مع المكسيك مشرّعة.

وقالت المحكمة إن السياسة التي أدخلت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب ستظل سارية بانتظار بتها بدعوى قضائية في فبراير تطعن في مخطط لإلغاء “المادة 42”.

وبعد قرار المحكمة العليا حض البيت الأبيض الثلاثاء على القيام بإصلاح نظام الهجرة الأمريكي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version