وكالات

أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة استمرار التشاؤم بشأن مستقبل أمريكا، حيث قال حوالي ثلثي الناخبين إن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ وسط قلق بشأن الاقتصاد، خاصةً بعد الإشارات الأخيرة التي تشير إلى أن التضخم قد بلغ ذروته، وفقًا لما نشرته صحيفة “واشنطن تايمز“.

قال أكثر من ثلثي الأمريكيين (70٪) إن البلاد ليست على المسار الصحيح، وفقًا لاستطلاع أجرته شبكة “State Policy Network/Morning Consult”، وقال أكثر من النصف (55٪) إن أمريكا تسير في الاتجاه الخاطئ.

وقال أكثر من 75٪ إنهم قلصوا الإنفاق في الأشهر الأخيرة وسط مخاوف بشأن الاقتصاد والركود المحتمل، بينما قال 53٪ أن ارتفاع الأسعار تسبب لهم في معاناة “شديدة” أو “معتدلة”، واعتبر 35٪ أن الاقتصاد “فقير” أو “في أزمة”.

وكان خفض التضخم وخلق وظائف جديدة وحُسن إدارة الاقتصاد من أهم القضايا بالنسبة لـ 48٪ من الناخبين في منتصف المدة، وفقًا للاستطلاع.

وأظهر متتبع الشعبية الرئاسية السياسية الأساسية من “إبسوس” نتائج مماثلة، حيث يعتقد ما يقرب من ثلثي الأمريكيين أن الأمور تسير في المسار الخطأ (65٪) مقارنة بـ 23٪ فقط ممن قالوا إن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح، يحتل الاقتصاد المرتبة الأولى في الأذهان باعتباره المشكلة الأكثر أهمية بالنسبة لـ 29٪.

تؤكد الاستطلاعات الأخيرة على مخاوف الأمريكيين الاقتصادية حيث يواصل مجلس الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة لمكافحة أعلى معدل تضخم في 4 عقود، ويأتي هذا التشاؤم على الرغم من الدلائل على أن ارتفاع التكاليف قد بدأ في الانحسار وأن مستويات الإنفاق بين الأمريكيين لا تزال قوية.

تقلبت نسبة تأييد الرئيس جو بايدن حول 40٪ في أعقاب الظهور القوي للديمقراطيين في منتصف المدة في مجلس الشيوخ، مع سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب.

أظهر استطلاع “إبسوس” أن 83٪ من الجمهوريين و75٪ من المستقلين و44٪ من الديمقراطيين لديهم نظرة مستقبلية سلبية على مستقبل البلاد مقارنة بـ 44٪ من الديمقراطيين الذين لديهم وجهة نظر أكثر تفاؤلاً.

كان هامش الخطأ في استطلاع “إبسوس” هي زائد/ ناقص 3.8 نقطة مئوية، أما هامش الخطأ في استطلاع State Policy Network / Morning Consult هي زائد/ ناقص 2 نقطة مئوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version