احتفل النيوزيلنديون بقدوم العام الجديد 2023، مع حلول يوم الأحد لديهم، بالتوقيت المحلي، فيما تواصل دول واقعة في مناطق أخرى من العالم استعدادتها الدؤوبة لبدء سنة جديدة.
والتوقيت المعتمد في نيوزيلندا التي تقع في نقطة نائية من الأرض هو (GMT + 13)، أي 13 ساعة زائدة عن التوقيت العالمي غرينتش.
واعتاد النيوزيلنديون أن يحتفلوا بالعام الجديد قبل حلوله في أغلب مناطق العالم الأخرى
فيما تستعد أستراليا للاحتفال بالعام الجديد بدون قيود لأول مرة منذ عامين بعد الاضطرابات التي أحدثها كوفيد، ومن المتوقع أن يتدفق أكثر من مليون محتفل إلى ميناء سيدني لمشاهدة عرض الألعاب النارية.
وسيدني هي واحدة من أولى المدن الكبرى في العالم التي ترحب بالعام الجديد وتستقطب مشاهدين بأعداد ضخمة من أنحاء العالم، مع تجهيز العد التنازلي لأولى لحظات العام الجديد وإقامة عرض للألعاب النارية عند دار الأوبرا الشهيرة.
وأدت عمليات الإغلاق في نهاية عام 2020 والارتفاع الكبير في حالات الإصابة نتيجة انتشار المتحور أوميكرون في نهاية عام 2021 إلى فرض قيود على التجمعات وتقليص الاحتفالات. لكن القيود على الاحتفالات رُفعت هذا العام بعد أن أعادت أستراليا، كغيرها من البلدان حول العالم، فتح حدودها وإنهاء قيود التباعد الاجتماعي، بحسب ما ذكرت رويتر.
وقالت كلوفر مور، رئيسة بلدية سيدني “نقول في عشية رأس السنة الجديدة إن سيدني عادت بينما نطلق إشارة بدء الاحتفالات في أنحاء العالم ونستقبل العام الجديد بضجة كبيرة”.
Happy New Year’s Eve!
I’ve just been down to the foreshore to brief media and check out the final touches being put on what we think might be our best #SydNYE celebration yet. pic.twitter.com/CUodvDQbdQ
— Clover Moore AO (@CloverMoore) December 31, 2022
وسيضيء قوس من الألوان ميناء سيدني، مع إطلاق ألفين من الألعاب النارية من الأشرعة الأربعة لدار أوبرا سيدني وسبعة آلاف من مواقع أخرى على جسر الميناء، في أكبر احتفالات تشهدها المدينة على الإطلاق.
وقبل الجائحة، كان يتدفق على الاحتفالات أكثر من مليون في سيدني فيما يشاهدها نحو مليار حول العالم.