كشفت مصادر في السلطات الأمريكية أن المشتبه به في الهجوم بساطور على ثلاث عناصر من ضباط شرطة نيويورك ليلة رأس السنة كان يحمل يوميات مكتوبة بخط اليد أعرب فيها عن رغبته “في الانضمام إلى حركة طالبان في أفغانستان والموت شهيًدا”.

وقالت مصادر متعددة في إنفاذ القانون إن المشتبه به تريفور مرحبا، البالغ من العمر 19 عاما، لا يزال رهن الاحتجاز وتحت حراسة الشرطة في مستشفى “بلفيو”، حيث يعالج من إصابته بطلق ناري في كتفه، خلال الهجوم.

وأضافت المصادر، أن السلطات الفيدرالية من مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية بنيويورك، ومكتب المدعي العام لمقاطعة مانهاتن تناقش، ما إذا كانت ستتهم بيكفورد على المستوى الفيدرالي، أو بموجب قانون الولاية، أو ربما بكليهما، فيما يتعلق بالهجوم. ولم يتم توجيه الاتهام إلى المشتبه به بعد، وليس من الواضح ما إذا كان لديه محام، بحسب ما ذكرت شبكة CNN

وقالت المصادر إن المحققين يعتقدون أن بيكفورد وصل إلى نيويورك، الخميس، وقام بتسجيل دخوله إلى فندق في مانهاتن.

وسافر إلى تايمز سكوير ليلة السبت، ووفقا للشرطة، اقترب من نقطة تفتيش، حيث كان الضباط يفحصون الحقائب بحثا عن أسلحة أو أشياء مشبوهة.

ثم أخرج بيكفورد ساطورا، وضرب أحد الضباط بالنصل، ثم ضرب ضابطا آخر على رأسه بمقبض الساطور، قبل أن يتأرجح النصل من يده في اتجاه ضابط ثالث، والذي قام بإطلاق النار عليه في كتفه، وفقا لما ذكرته المصادر وقسم شرطة نيويورك.

وسعى المحققون، الأحد، إلى الحصول على مذكرات تفتيش لهاتف المشتبه به وأنشطته عبر الإنترنت، لتحديد ما إذا كان يشاهد دعاية متطرفة عنيفة، وفقا لمصادر عديدة في إنفاذ القانون.

ووفقا للمصادر، أرسلت شرطة نيويورك، السبت، نشرة إلى شركاء إنفاذ القانون في جميع أنحاء البلاد بعنوان: “وحدة الإعلام الموالية لداعش تصدر مقطع فيديو قبل ليلة رأس السنة الجديدة، تدعو فيه إلى شن هجمات منفردة”.

وقالت النشرة التي حصلت عليها شبكة CNN إن الفيديو، الذي تم تداوله في غرف الدردشة على الإنترنت “يعرض مقاطع فيديو مختارة تقترح وسائل مختلفة للهجوم، بما في ذلك المتفجرات والمسدسات والسكاكين والسموم”.

وليس من الواضح ما إذا كان المشتبه به قد شاهد دعاية إرهابية.

وأكدت مصادر إنفاذ القانون، أن الهجوم استهدف أحد أكثر الأحداث شهرة في نيويورك، ويبدو أن تكتيك الهجوم، اتبع نموذجا مألوفا للهجمات السابقة ضد مدينة نيويورك من قبل المهاجمين المنفردين.

وإذا تم اعتباره هجوما إرهابيا، فسيكون الأول من نوعه الذي يشنه إرهابي مشتبه به خلال الحدث، في تايمز سكوير، أحد أكثر أماكن احتفالات ليلة رأس السنة مشاهدة في العالم.

ووفقا للمصادر، جاء بيكفورد من مدينة ويلز بولاية ماين، وهي بلدة شاطئية يزيد عدد سكانها قليلا عن 11 ألف شخص.

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version