وكالات – خاص: رؤية نيوز

أعلنت حاكمة ولاية نيويورك، كاثي هوشول، في الأول من يناير الجاري، أن نيويورك أصبحت تتيح صناعة واستخدام السماد البشري لتكون بذلك الولاية السادسة في الولايات المتحدة التي تتيح هذه الصناعة.

وكانت 5 ولايات أمريكية قد شرعت هذا الإجراء منذ العام 2019، حيث يرى كثيرين أن هذا القرار بمثابة بديلا بيئيا عن الحرق أو الدفن، بحيث يسمح بإعادة تدوير أجسام الموتى وتحويلها إلى سماد زراعي وتقليل انبعاثات الكربون.

وأوضحت هوشول أنه من أجل تحويل جسد أي ميت إلى سماد بشري، يجب التوجه إلى إحدى الشركات المختصة بهذه المهمة في نيويورك، شرط أن لا يحتوي الجسم أية مواد إلكترونية، كالبطاريات أو الغرس المشعة، ليتم بعد ذلك وضع الميت في حاوية شبه مفتوحة قابلة لإعادة الاستخدام وهي تحتوي على نشارة الخشب وغيرها من المواد التي تسمح للميكروبات بتحويل الجسم إلى سماد، بحسب ما ذكرت رويترز.

وتتطلب العملية من 6 إلى 8 أسابيع بحسب تقارير بريطانية وفرنسية، وتشير صحيفة ذي غارديان البريطانية إلى أنه يمكن إنتاج متر مكعب من السماد الغني بالمواد العضوية بعد كلّ عملية من هذا النوع.

وواجهت حاكمة نيويورك موجة حادة من الانتقادات قبل اتخاذ القرار.

وقالت الكنيسة الكاثوليكية في نيويورك في نوفمبر الماضي إن “تحضير السماد عملية تستخدم فيها غالباً النفايات العضوية المنزلية أو الزراعية، ولا تقدم الاحترام الواجب للرفات الجسدية”.

وكانت ولاية واشنطن أول ولاية تسمح بتحويل الأموات إلى سماد في 2019 وتبعتها ولاية كولورادو وأوريغون في 2021 ثم فيرمونت وكاليفورنيا في 2022.

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version