أكد الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، دخوله المستشفى في أورلاندو في ولاية فلوريدا بجنوب شرق الولايات المتحدة، بسبب “انسداد” معوي.

وكتب الرئيس السابق اليميني المتطرّف على تويتر وإنستغرام، الاثنين، “أمس، تعرّضت لانسداد جديد”.

وعانى بولسونارو من مشاكل في البطن منذ تعرضه لهجوم بالطعن في الأمعاء في سبتمبر 2018 أثناء جولة له في خضم الحملة الانتخابات الرئاسية، على يد شخص بدا أنه غير متوازن، ونجا بولسونارو بصعوبة من الموت.

ونشر الاثنين صورة على تويتر من سريره في المستشفى في أورلاندو، وشكر أنصاره على “صلواتهم وتمنياتهم له بالشفاء العاجل”.

وجاء نبأ دخول جايير بولسونارو إلى المستشفى الذي أعلنته زوجته ميشيل في وقت سابق الاثنين، غداة اقتحام الآلاف من أنصاره القصر.

وكان بولسونارو انتقل إلى فلوريدا في الولايات المتحدة قبل يومين من تنصيب لولا في الأول من يناير، رافضًا تسليم الوشاح الرئاسي إلى خصمه الذي هزمه بفارق بسيط في الانتخابات.

ومن جانبه أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يدعم الديموقراطية في البرازيل، وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان إنّ بايدن أعرب خلال المكالمة الهاتفية عن “دعم الولايات المتّحدة الراسخ للديمقراطية البرازيلية”، وذلك غداة الهجوم الذي شنّه أنصار الرئيس اليميني المتطرّف السابق جايير بولسونارو على مراكز السلطة الرئيسية في برازيليا.

وأضاف البيان أنّ بايدن دعا لولا دا سيلفا لزيارته في البيت الأبيض في “مطلع فبراير”، مشيراً إلى أنّ الرئيس البرازيلي قَبِل هذه الدعوة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”.

واقتحم أنصار الرئيس البرازيلي السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو، أمس الأحد، الكونغرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا في البلاد، الأمر الذي أعاد للأذهان اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لمبنى الكونغرس في يناير 2021.

وأزالت الشرطة البرازيلية خياما للمعتصمين من أنصار بولسونارو في برازيليا، ويأتي ذلك فيما أعفت المحكمة العليا في البرازيل في ساعة متأخرة من مساء الأحد حاكم العاصمة برازيليا من منصبه لمدة 90 يوماً، بسبب قصور أمني في العاصمة بعد أن قام آلاف من أنصار الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو باقتحام مبان حكومية.

وأمر قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وتيك توك بمنع الدعاية التي تروج لانقلاب.

وبدأت السلطات البرازيلية التحقيق في أسوأ هجوم على مؤسسات البلاد منذ 40 عاماً مع تعهد الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بتقديم المسؤولين عن أعمال الشغب إلى العدالة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version