وكالات – ترجمة: رؤية نيوز
كشفت شبكة NBC الإخبارية، عن اكتشاف دفعة ثانية من الوثائق السرية في ثانٍ للرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الأربعاء، والتي تعود إلى فترة عمله نائبًا للرئيس الأسبق باراك أوباما.
ولم يرد متحدث باسم البيت الأبيض وعضو في الفريق القانوني لبايدن على الفور على طلبات للتعليق ورفض متحدث باسم وزارة العدل التعليق.
يأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من الكشف عن 12 وثيقة سرية في مكتب بايدن بمركز أبحاث في العاصمة واشنطن، والتي تعود أيضًا لفترة عمله كنائب للرئيس.
وبدأت تلك الاكتشافات بعد اكتشاف مجموعة من محاميي الرئيس الأمريكي لعدد من الوثائق السرية التي تتضمن إحاطات سرية عن دول أجنبية، لأثناء إغلاقهم لأحد مكاتب بايدن في واشنطن، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
ولم يتم الإعلان بعد عن موعد استرداد الوثائق الجديدة، ولكن من المؤكد أن الكشف الجديد سيكثف هجمات الجمهوريين على الرئيس بايدن، الذي وصف الرئيس السابق دونالد ترمب بأنه غير مسؤول بسبب احتفاظه وتخزين وثائق حساسة في ناديه الخاص ومقر إقامته في فلوريدا.
وهذا الأسبوع، أصدر الرئيس الجمهوري الجديد للجنة الرقابة في مجلس النواب طلبا واسع النطاق من إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية للتحقق من جميع سجلاتها والتي من المفترض أن تتلقى جميع المواد الحساسة للغاية بعد مغادرة الإدارات الأمريكية لمنصبها.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أكد أمس الأربعاء، أنه لا يعرف مضمون الوثائق السرية التي وجدت في مكتبه وتعود للفترة التي كان يتولّى فيها منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما بين (2009-2017) وعُثر عليها أخيراً في مركز أبحاث بواشنطن كان أحياناً يعمل منه.
وقال للصحفيين على هامش قمة أمريكية-كندية-مكسيكية عُقدت في مكسيكو “أهتم بشكل جدي بالوثائق السرية”، مشيرا إلى أن المحامين في مكتبه سلموها إلى قسم الأرشيف.
وكان البيت الأبيض أعلن، الثلاثاء، أن محامي الرئيس عثروا على هذه الوثائق في نوفمبر أثناء إفراغهم مكتب بايدن في مركز أبحاث في واشنطن تابع لجامعة بنسلفانيا وسلّموها إلى هيئة المحفوظات المسؤولة عن حفظ هذا النوع من المستندات الرسمية.
وقال المستشار القانوني لبايدن ريتشارد ساوبر في بيان، إن “البيت الأبيض يتعاون مع هيئة المحفوظات الوطنية ووزارة العدل”.
كما أوضح أنه عُثِر على هذا “العدد الصغير من الوثائق المصنفة سرية” في “خزانة مقفلة” في مركز بن بايدن.
وأضاف “لم تكن المستندات موضع أي طلب أو طلب مسبق”، ومنذ تسليمها إلى المحفوظات، واصل محامو جو بايدن التعاون من أجل “ضمان أن الأرشيف يضم كل محفوظات إدارة أوباما-بايدن”.
وبحسب شبكة CBS الإخبارية الأمريكية، فإن وزير العدل، ميريك غارلاند، أمر المدّعي العام الفيدرالي في شيكاغو بمراجعة الوثائق، كما باشرت الشرطة الفيدرالية تحقيقاتها في هذه القضية.