أعلنت شرطة مدينة ألباكركي الأمريكية إلقاء القبض على سولومون بينيا، المرشح الجمهوري الخاسر، بسبب ضلوعه في عمليات إطلاق نار على مكاتب ومنازل مسؤولين ديمقراطيين منتخبين.
وتم القبض على بينيا، الذي ترشح إلى مجلس النواب عن الدائرة 14 في “ساوث فالي”، في مبنى سكني بعد مواجهة مع فريق تدخل خاص، بعد مخاوف لدى الشرطة من أن المشتبه به قد يكون مسلحا.
ويأتي اعتقال بينيا في أعقاب اعتقال مشتبه به آخر في 9 يناير فيما يتعلق بعمليات إطلاق النار الست التي تعتقد الشرطة أنها استهدفت مسؤولين من الحزب الديمقراطي، حسب ما ذكر موقع أكسيوس.
وأعلن رئيس قسم شرطة ألباكركي، هارولد ميدينا، أنه تم اتهام بينيا بالتآمر مع أربعة رجال آخرين ودفع أموال لهم مقابل إطلاقهم النار على منازل اثنين من مفوضي المقاطعة واثنين من المشرعين بولاية نيو مكسيسكو، مبينا أنه يعتقد أن بينيا هو العقل المدبر وراء العمليات.
كانت شرطة ألباكركي تحقق في إطلاق النار الذي بدأ في 4 ديسمبر، عندما تم استهداف منزل مفوض مقاطعة برناليلو، أدريان باربوا.
وقالت الشرطة إن عدة طلقات أطلقت أيضا على منزل المفوضة السابقة ديبي أومالي بعد أسبوع ثم على منزل السناتور ليندا لوبيز في 3 يناير، وأيضا على مكتب السناتور مو مايستاس في 5 يناير.