ترأس السفير عمرو الجويلي، المستشار الاستراتيجي لنائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، جلسة حول دور الاتحاد والأمم المتحدة والشركاء لتنفيذ أجندة 2063 التنموية، وذلك خلال مؤتمر الآلية الأفريقية لمراجعة الأقران حول التعاون جنوب – جنوب الذى عقد في كمبالا، أوغندا.
وأوضح “الجويلى” خلال الجلسة أن الاجتماعات الوزارية القادمة للاتحاد الأفريقي، المقرر عقدها منتصف فبراير المقبل، ستبحث إطلاق استراتيجية وإطار لسياسات الشراكة الدولية للقارة الأفريقية، لافتا إلى أهمية التعاون فيما بين دول الجنوب، خاصة أن أفريقيا هي عضو مؤسس وفاعل في المنتديات التنموية المشتركة، وعلى رأسها مجموعة الـ٧٧ في نيويورك، ومركز الجنوب في جنيف.
وأضاف المستشار الاستراتيجي بالمفوضية الأفريقية أن الاتحاد الأفريقي سيبحث كذلك الشهر المقبل تقييم الخطة العشرية الأولى لتنفيذ أجندة ٢٠٦٣ التنموية وتطوير الخطة العشرية الثانية وذلك خلال اجتماعات اللجنة المختصة في نيروبى، تمهيداً لمشاركة فاعلة في اجتماعات الأمم المتحدة لتقييم منتصف المدة لأهداف التنمية المستدامة في اجتماعات المجلس الاقتصادى والاجتماعى في يوليو، ثم في قمة الجمعية العامة في سبتمبر من هذا العام.
وحضر مؤتمر آلية مراجعة الأقران الأفريقية، السفير أشرف سويلم، الممثل الشخصى لرئيس الجمهورية لدى الآلية ومدير إدارة التجمعات والمنظمات الأفريقية بوزارة الخارجية، والسفير علي الحفني، العضو المصري في لجنة الشخصيات البارزة للآلية، والدكتورة منى عصام مساعدة وزيرة التخطيط.
وتناول المؤتمر عمل الاتحاد الأفريقي والأجهزة والهياكل المرتبطة به على تبسيط وبرامج مختلفة لدعم البرامج القارية الرئيسية لأجندة 2063، والمبادرات الرئيسية لتسريع تنفيذ هذه البرامج الرئيسية بما في ذلك منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، والنماذج المالية المستدامة، وتطوير قدرات المرأة والشباب، لتحقيق أقصى استفادة من التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي مع باقى الشركاء.