أعلنت شركة “ميتا بلاتفورمز” مالكة موقعي فيسبوك وإنستغرام للتواصل الاجتماعي، الأربعاء، أنها ستنهي تعليق حسابات دونالد ترامب على موقعيها في الأسابيع المقبلة.

يأتي إعلان ميتا بعد عامين من حظر الرئيس الأمريكي السابق إثر الهجوم على مبنى الكابيتول في واشنطن.

وقال نيك كليج، رئيس الشؤون الدولية في ميتا، في بيان “يجب أن يكون الجمهور قادرًا على سماع ما يقوله السياسيون حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات مستنيرة”، وفقًا لوكالة فرانس برس.

ويتابع 34 مليون شخص ترامب على “فيسبوك”، بينما يمتلك الرئيس السابق 23 مليون متابع على إنستغرام، ويعتبر التطبيقان ضمن وسائل رئيسية للتواصل السياسي وجمع التبرعات.

وأعاد مالك تويتر الجديد، إيلون ماسك، تفعيل حساب ترامب على المنصة نوفمبر الماضي، بعد أيام من إعلان الرئيس السابق قراره الترشح لولاية رئاسية أخرى، لكنه لم ينشر أي تغريدة حتى الآن.

وضم حساب ترامب على تويتر 88 مليون متابع مباشرة، بحسب متابعته بعد أعمال الشغب، ما دفع الجمهوري، البالغ 76 عاما، للتواصل مع أنصاره عبر منصته الخاصة “تروث سوشال”، بعد إغلاق حسابه على تويتر، حيث لديه أقل من خمسة ملايين متابع.

وعلى الرغم من أن ترامب لم ينشر أي تغريدات منذ استعادة حسابه على تويتر، قائلا إنه يفضل الاستمرار على تطبيقه الخاص الذي يحمل اسم تروث سوشيال، فإن المتحدث باسم حملته قال لشبكة “فوكس نيوز ديجيتال” في الأسبوع الماضي إن العودة إلى فيسبوك “ستكون أداة مهمة لحملة 2024 للوصول إلى الناخبين”.

وفي منشور على تطبيق تروث سوشيال، علق ترامب على إعادة تشغيل حساباته على تطبيقات ميتا قائلا “لا ينبغي أن يحدث مثل هذا الشيء مجددا لرئيس حالي أو أي شخص آخر لا يستحق العقاب”.

ولم يشر إلى ما إذا كان سيبدأ النشر على منصات “ميتا” مرة أخرى أو متى سيبدأ.

ويعود الفضل في انتصار ترامب المفاجئ عام 2016 جزئيا إلى انتشاره الهائل على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version