وكالات

رفعت عضو الكونغرس الأمريكي، النائبة رشيدة طليب العلم الفلسطيني في مكتبها بمجلس النواب الأمريكي، في تحدٍّ لقرار الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بمنع رفع الأعلام الفلسطينية في الأراضي المحتلة.

إذ نشرت رشيدة، الأربعاء 25 يناير/كانون الثاني 2023، عبر حسابها على تويتر صورة وهي تقف بجانب العلم الفلسطيني المرفوع في مكتبها مع علم الولايات المتحدة وعلم الكونغرس.

النائبة أوضحت أن مبادرتها جاءت رداً على منع الفلسطينيين من رفع علم بلادهم في الأراضي المحتلة بموجب أمرٍ من وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف.

طليب كتبت: “قد يُمنع الفلسطينيون من رفع علمهم تحت حكومة الفصل العنصري، لكن ما زال بإمكاننا رفعه بفخرٍ في مكتبي”.

وتابعت: “أنا فخورة بكوني أمريكية فلسطينية، وأريد أن يعرف الشعب الفلسطيني أن ليس كل الأمريكيين يدعمون الفصل العنصري، لا أحد يستطيع محو وجودنا”.

ولاقت خطوة طليب إشادة وترحيباً، رغم تعرضها للهجوم من قبل اللوبي الصهيوني بالولايات المتحدة ومن شخصيات موالية لإسرائيل، كما جرت العادة إثر كثيرٍ من مواقفها الداعمة لفلسطين.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فازت الأمريكية المسلمة رشيدة طليب، للمرة الثالثة على التوالي في انتخابات التجديد النصفي لمجلس النواب عن الحزب الديمقراطي.

وفازت بنسبة 73.7% من أصوات الناخبين بولاية ميتشغان، متقدمة على منافسها الجمهوري ستيفن إيليوت الذي نال 23.4% فقط من الأصوات.

“النكبة الفلسطينية”

وفي مايو/أيار الماضي، قدّمت النائبة الديمقراطية مشروع قرار للاعتراف بـ”النكبة الفلسطينية” ورفض الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني.

إذ كتبت رشيدة على تويتر: “قدّمت اليوم مشروع قرار يعترف بالنكبة حيث دُمّرت 400 بلدة وقرية فلسطينية، وطُرد أكثر من 700 ألف فلسطيني من ديارهم وأصبحوا لاجئين”.

وتتعرض رشيدة طليب إلى جانب النائبة المسلمة إلهان عمر باستمرار لحملات معادية يأتي أغلبها من “أيباك” (AIPAC)، وهي منظمة أمريكية يهودية، تعد أقوى جماعات الضغط في الولايات المتحدة وأكثرها تأثيراً في الكونغرس الأمريكي.

وكثفت المنظمة جهودها خلال الأشهر الأخيرة سعيًا لهزيمة منتقدي إسرائيل في الكونغرس، وعلى رأسهم النائبة رشيدة وزميلتها إلهان.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version