وكالات – خاص: رؤية نيوز
قامت فرق الإنقاذ الأمريكية بانتشال ما تبقى من المنطاد الصيني قطعة بقطعة من المحيط الهادئ، بهدف دراسة الأمر ومعرفة أسراره، وهو ما أصبح فقط مسألة وقت.
حيث أرسلت الأجزاء الأولى التي تم استخراجها إلى كوانتيكو للتحليل من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وبحسب تقرير للقوات الجوية يوضح مسار المنطاد، الذى حلق على ارتفاع عال حول العالم عام 2019 أثناء رئاسة ترامب، فقد تبين أن المنطاد أطلق من الصين وتم التحكم به من هناك، ومع اقتراب هاواي عبر إلى فلوريدا على ارتفاع 65 ألف قدم، بحسب ما ذكرت شبكة CNN.
ولكن من غير الواضح متى علمت الولايات المتحدة لأول مرة عن منطاد 2019 أو نواياه.
ومن جانبه، أقر قائد قيادة دفاع الفضاء الجوي الأمريكية الشمالية، الجنرال غلين فانهيرك، أنه كانت هناك فجوة في الوعي سمحت بتحليق 3 مناطيد فوق أجزاء من الولايات المتحدة أثناء إدارة ترامب.
أما اعتذار الصين الأولي عن هذا الحادث الأخير، الذي زعموا أنه منطاد طقس، فقد تحول إلى سخط، إذ تقول الصين إن بقايا المنطاد ليست ملك الولايات المتحدة، ويريدون استعادتها.
برنامج مراقبة للجيش الصيني
ويعتقد مسؤولو الاستخبارات الأمريكية أن منطاد التجسس الصيني هو جزء من برنامج مراقبة واسع النطاق يديره الجيش الصيني، وفقًا لما ذكره العديد من المسؤولين الأمريكيين المطلعين على المعلومات الاستخباراتية.
وقال مسؤولون إن برنامج المراقبة، يتضمن عددًا من المناطيد المماثلة، تم تنفيذه جزئيًا من داخل مقاطعة هاينان الصينية الصغيرة، ولا تعرف الولايات المتحدة الحجم الدقيق لأسطول مناطيد المراقبة الصينية، لكن المصادر إن البرنامج أجرى ما لا يقل عن 20 مهمة في خمس قارات على الأقل في السنوات الأخيرة.
ووفقًا لمسؤول مطلع على المعلومات الاستخباراتية، فإن ما يقرب من 6 رحلات جوية كانت داخل المجال الجوي الأمريكي، وإن لم تكن بالضرورة فوق الأراضي الأمريكية على حد تعبيره.
وتابع المسؤول ومصدر آخر مطلع على المعلومات الاستخباراتية إن جميع المناطيد التي شوهدت في جميع أنحاء العالم ليست بالضبط النموذج ذاته الذي تم إسقاطه قبالة ساحل ساوث كارولينا، يوم السبت، وأن هناك “اختلافات” متعددة، وفقا لشبكة CNN.