وكالات – خاص: رؤية نيوز

أعلنت مؤسسة كارتر، في بيان السبت، أن الرئيس الأسبق، جيمي كارتر، والذي قاد الولايات المتحدة من عام 1977 حتى 1981، قرر  وقف أي علاج طبي إضافي في المستشفيات و”قضاء ما تبقى له من عمر في منزله مع عائلته”.

ويُقيم كارتر، الأكبر سناً بين الرؤساء الأمريكيين السابقين والحائز على جائزة نوبل للسلام، في بلدة بلينز في ولاية جورجيا الأمريكية مع زوجته روزالين.

وقال بايدن على تويتر إنه وزوجته جيل “يصليان” لأجل كارتر، و”يرسلان له الحب”، معرباً عن إعجابه به لما أظهره “من قوة وتواضع في الأوقات الصعبة”.

وتابع متوجهاً إلى الرئيس الأسبق البالغ 98 عاماً: “فلتكمل رحلتك برحمة وكرامة، وليمدك الله بالسلام”.

وكان آخر لقاء لبايدن وزوجته مع كارتر كان في أبريل 2021 في منزل الأخير في بلينز، وتأتي تغريدة بايدن في أعقاب سيل من عبارات الثناء والتقدير لكارتر، حيث ردت مؤسسته، التي تأسست عام 1982 لمتابعة رؤيته للسياسة العالمية، قائلة في بيان على تويتر: “نحن نقدر حقاً كل العبارات اللطيفة التي تلقيناها من المعجبين بالرئيس كارتر”.

وأكد كارتر التزامه بشأن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية خلال أول سنتين من ولايته التي شهدت وساطته التي أفضت إلى توقيع اتفاقيات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل.

لكن ولايته الوحيدة واجهت عقبات عدة، كان أخطرها احتجاز 52 رهينة أمريكية في إيران، ومحاولة كارثية فاشلة لإنقاذهم عام 1980.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version