تسببت عاصفة قوية في انقطاع التيار الكهربائي عن نحو 88 ألف وحدة سكنية في ولاية كاليفورنيا، وأغلقت الطرق السريعة بين الولايات من أريزونا إلى وايومنغ، وأدت إلى إلغاء أكثر من 1.500 رحلة جوية الأربعاء وتأجيل نحو 3.800 أخرى.
ومن المرجح أن تستمر العاصفة لعدة أيام وقد تشتد.
وقال مطار دنفر الدولي، في وقت مبكر من يوم الأربعاء، إن ثلوجاً كثيفة تتساقط في المنطقة، محذراً الركاب من تأخر الرحلات الجوية أو إلغائها.
وستشق العاصفة طريقها نحو الساحل الشرقي للولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بحسب ما ذكرت رويترز.
وأدت العاصفة أيضاً إلى إغلاق مطار جنوبي داكوتا بحسب ما ذكرته إدارة المطار في بيان.
وحذّرت مصالح الأرصاد الجوية من تكون كميات كبيرة من الجليد في المناطق التي لن تشهد بالضرورة تساقطاً للثلوج، ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية تكون نحو 1.3 سنتيمتراً من الجليد في أجزاء من جنوب ميشيغان وشمال إلينوي وبعض الولايات الشرقية.
وفي شمال الولايات المتحدة، وهي منطقة معتادة على تساقط الثلوج بكثافة، قد يكون تساقط الثلوج تاريخياً خلال هذه العاصفة.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إن أكثر من 50.8 سم قد تتراكم في أجزاء من مينيسوتا وويسكونسن. ووفقاً للوكالة، حدث أكبر تساقد للثلوج في المدينتين التوأم من 31 أكتوبر حتى 3 نوفمبر 1991 وبلغت سماكة الثلوج آنذاك 72 سنتيمراً.