ترجمة: رؤية نيوز
رد وزير النقل الأمريكي، بيت بوتيجيج، على انتقادات زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي، ميتش ماكونيل، الجمهوري من واي واي، والذي قام بالتركيز ما أطلق عليه “مبادرات الإستيقاظ”، على خلفية حادث قطار أوهايو الأخير والذي نتج عنه تسرب مواد كيميائية سامة في منطقة إيست بالستين.
حيث قال ماكونيل، ضمن الجلسات اليومية لمجلس الشيوخ، “حتى وسط سلسلة من الأزمات في عهده، بدءً من هذا القطار وخروج قطار آخر مؤخرًا إلى الانهيار في السفر الجوي مرة أخرى خلال موسم العطلات، بدا الوزير بوتيجيج مهتمًا بمتابعة التغطية الصحفية لمبادرات الاستيقاظ والهراء المناخي أكثر من حضوره”، بحسب ما ذكرت صحيفة The Hill.
ورد بوتيجيج، في تصريحات إعلامية لشبكة CNN، أن احتفالات ماكونيل بجسر برنت سبنس الذي يربط بين كنتاكي وأوهايو عبر نهر أوهايو، فهي تابعة لمبادرة البنية التحتية التابعة لإدارة بايدن، “والتي تؤثر على الولاية التي ينتمي إليها زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ”.
وانضم ماكونيل وغيره من أعضاء مجلس الشيوخ والحكام في الولاية إلى الرئيس بايدن عندما كان يروج للتمويل من قانون البنية التحتية للحزبين خلال رحلة إلى المنطقة في يناير.
وقال بوتيجيج، يوم الثلاثاء، “لن أصف جسر برنت سبنس بأنه” مبادرة استيقاظ”. أما بالنسبة للمناخ، فالمناخ ليس هراء. إن التعامل مع تغير المناخ هو أحد أكبر الأشياء التي يحبها الناس مثلي، وسوف تذكرنا أشخاص مثلنا بعد رحيلنا”.
وشدد وزير النقل على أن ماكونيل، بصفته زعيمًا حزبيًا في مجلس الشيوخ، “يمكن أن يكون شريكًا” للإدارة “في التأكد من تقليل كوارث السكك الحديدية في المستقبل”، كما لفت إلى أنه بدلاً من تراشق العبارات يُمكننا العمل معًا للحول دون تكرار مثل هذه الحوادث، كرفع سقف الغرامات المفروضة على السكك الحديدية بالمخالفة لأنظمة السلامة، وكذلك تسريع الجدول الزمني لجلب عربات الصهريج المحصنة ضد الانسكاب في حالة الخروج عن المسار، قائلا “إذا كان ماكونيل جادًا في هذا الأمر، إذا كان أي شخص، جمهوريًا أو ديمقراطيًا أو مستقلًا، جادًا في هذا الأمر، فيمكنه العمل معنا اليوم”.