ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن عشرات المتظاهرين حاصروا سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتياهو، أمام صالون لتصفيف الشعر في تل أبيب، بعد أن علقت في الداخل لفترة من الزمن.
ولفتت إلى أن عناصر الشرطة نجحوا بعد ثلاث ساعات من انتظارها في الداخل، من إخراجها وإنقاذها بعد أن تجمهر مئات الشباب أمام المحل الواقع في شمال تل أبيب.
وهتف المتظاهرون ورددوا “عاصمة العالم السفلي” و”البلد تحترق وسارة تقص شعرها”.
الإعلام العبري: بعد أكثر من 3 ساعات حصار تمكنت عناصر الشرطة من تخليص سارة زوجة نتنياهو من داخل صالون تجميل بعدما حاصرها متظاهرين في "تل أبيب" معارضين للحكومة، ونتنياهو وصفهم بـ "نشطاء الفوضى" pic.twitter.com/VNNBwPTbSv
— رضا ياسين Reda Yasen (@RedaYasen2021) March 1, 2023
وتعليقا على محاصرة زوجته، قال نتنياهو في تغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع توتير: “الناشطون الفوضويون بقيادة لابيد (رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لابيد) يواصلون تجاوز الخطوط الحمر.. يضايقون زوجتي ويهددونها حالياً في تل أبيب”.
פעילי האנרכיה בהנהגת לפיד ממשיכים לחצות קווים אדומים. כרגע הם צרים ומאיימים על רעייתי בתל אביב. אני קורא ללפיד ולאופוזיציה להפסיק זאת מייד ולגנות מעשה מביש זה שלא היה כדוגמתו.
— Benjamin Netanyahu – בנימין נתניהו (@netanyahu) March 1, 2023
ونشر نتنياهو، تغريدة ثانية أرفقها بصورة له وهو يعانق زوجته، وعلق “زوجتي الحبيبة سارة، سعيد بعودتك إلى المنزل بأمان ودون أن تصابي بأذى”.
שרה רעייתי האהובה, שמח שחזרת הביתה בשלום וללא פגע. האנרכיה חייבת להיפסק – זה יכול לעלות בחיי אדם. pic.twitter.com/79PSIXJWgR
— Benjamin Netanyahu – בנימין נתניהו (@netanyahu) March 1, 2023
وتخرج منذ أسابيع، مظاهرات في شوارع تل أبيب ضد برنامج الإصلاح القضائي وذلك بعد أن صوّت البرلمان بالقراءة الأولى على مشروعين ضمن البرنامج المثير للجدل.
ويرى معارضون أن القانون هدفه حماية نتنياهو الذي يواجه تهما بالفساد ينفيها بدوره، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
ويترأس نتنياهو منذ أواخر ديسمبر حكومة توصف بأنها الأكثر يمينية.
وأقر نواب الكنيست بالقراءة الأولى وبتأييد 55 نائبا ومعارضة تسعة، مشروع قانون ينص على فرض عقوبة الإعدام بحق “الإرهابيين”.