وعد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ببناء مستقبل أمريكي جديد في بلد “فقد جرأته”، في حال أن أصبح رئيسا من جديد، بانتخابات العام المقبل 2024.
وكشف ترامب في رسالة مصورة له، مدتها 4 دقائق، أمس الجمعة، عن بعض ملامح برنامجه الانتخابي، ومنها عزمه بناء ما يصل إلى 10 “مدن حرية” مستقبلية على أرض فيدرالية.
وتابع مشيرا إلى أن “سكان تلك المدن سيمكنهم التنقل في سيارات طائرة، كما هو الحال في فيلم الرسوم المتحركة “ذا جيتسونز”، الذي يدور حول عائلة في مجتمع مستقبلي عالي التقنية”، بحسب قوله.
وقال:”أريد أن أضمن أن أمريكا، وليس الصين، هي التي تقود هذه الثورة في مجال النقل الجوي”.
ولفت إلى أنه سيطلق مسابقة لاستئجار ما يصل إلى 10 “مدن حرية” تقريبا، بحجم العاصمة الأمريكية واشنطن، على أرض فيدرالية غير مطورة.
وقال ترامب في الفيديو: “سنبني بالفعل مدنا جديدة في بلدنا مرة أخرى، إن مدن الحرية هذه ستعيد فتح الحدود، وتعيد إشعال الخيال الأمريكي، وستمنح مئات الآلاف من الشباب وغيرهم من الأشخاص، وجميع العائلات التي تعمل بجد، وفرصة جديدة لملكية المنازل، وفي الواقع الحلم الأمريكي”.
#AGENDA47: @realDonaldTrump's plan for a QUANTUM LEAP in the American standard of living:
➡️BUILD FREEDOM CITIES
➡️REVOLUTIONIZE AMERICAN TRANSPORTATION
➡️LOWER THE COST OF LIVING
➡️MAKE AMERICA THE WORLD'S MANUFACTURING SUPERPOWER
➡️LAUNCH A GREAT MODERNIZATION CAMPAIGN pic.twitter.com/NTTGfjL9mG— Trump War Room (@TrumpWarRoom) March 3, 2023
كما دعا الرئيس الأمريكي السابق في رسالته، أمس الجمعة، إلى أنه سيفرض رسوما جمركية عالمية، ويفرض ضرائب أعلى على السلع المستوردة، بحسب ما ذكرت وكالة سبوتنيك.
وأضاف أنه سيصعّد معركة تجارية مع الصين، والتي بدأها خلال السنوات الأربع التي قضاها في البيت الأبيض، مؤكدا أن “القيام بذلك سيحفز التصنيع الأمريكي”.
وترك الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تعريفة جمركية على 350 مليار دولار من السلع الصينية – ما يقرب من ثلثي ما تستورده أمريكا من الصين – التي فرضها ترامب.
ورغم ذلك، يقول خبراء الاقتصاد أن تكاليف هذه التعريفات يتم نقلها إلى المستهلكين الأمريكيين، مما يسهم في التضخم داخل البلاد.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، في العام الماضي، إن هذه التعريفات الجمركية على السلع الصينية “ألحقت ضررا أكبر بالمستهلكين والشركات” أكثر من الصين.