ترجمة: رؤية نيوز
من المقرر أن توجه نيكي هيلي الرئيس السابق، دونالد ترامب، ضربات تنافسية لمنافسيه المحتملين لخوض رحلة الانتخابات الرئاسية 2024، وذلك خلال خطابها لمجموعة مُحافظة قوية اليوم، السبت.
حيث ستتحدث هيلي، والتي أطلقت حملتها للبيت الأبيض منتصف فبراير الماضي، إلى نادي المانحين من أجل النمو في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وهو الحدث الذي لم يُدع إليه ترامب على وجه الخصوص.
وكانت هيلي قد كشفت علمها بأن هناك أحد المرشحين الجمهوريين لم تتم دعوته إلى هذا المؤتمر، وفي تصريحات سابقة قالت “أنا أقدر كوني ممن تمت دعوتهم”.
وتخطط هيلي إلة ملاحقة ترامب، خلال خطابها، بسبب سجل إنفاقه خلال سنوات تواجده داخل البيت الأبيض، حيث ستُشير إلى آخر رئيسين جمهوريين حيث أضافوا أكثر من 10 تريليونات دولار إلى الدين الوطني، في إشارة إلى دونالد ترامب وجورج دبليو بوش.
كما تشتمل ملاحظتها إلى إشارات حادة لإستخدام مخصصات الكونجرس و”السياسيين الذين يتعاملون بأنفسهم”، لافتة إلى أن سجل إنفاق ترامب أثناء توليه منصبه هو نقطة ضعف مع المحافظين، بحسب ما ذكرت صحيفة The Hill.
هذا وأشار معهد مانهاتن، وهو مؤسسة فكرية محافظة، إلى أن تصرفات ترامب خلال فترة ولايته الفردية في المنصب كانت متوقعة “بتكلفة 7.8 تريليون دولار على مدى العقد مقارنة بـ 5.0 تريليون دولار للرئيس أوباما و 6.9 تريليون دولار للرئيس بوش”.
ويلاحظ المدافعون عن ترامب أن جزءًا كبيرًا من إنفاقه جاء استجابة للظروف الاستثنائية لوباء COVID-19، الذي ساد في العام الأخير من رئاسته.
يُذكر أن هيلي خدمت في إدارة ترامب كسفير للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ولكن علاقتها به كانت علاقة سياسية معقدة، حيث انتقدته كثيرًا في أعقاب أعمال الشغب في الكابيتول في السادس من يناير 2021، لكنها قالت لاحقًا إنها لن تخوضه في الترشح للحزب الجمهوري في عام 2024 إذا دخل السباق – وهو المنصب الذي عادت إليه في النهاية.
وفي أيامها الأولى على مسار الحملة الانتخابية، وصفت نفسها على أنها قطيعة مع “الوضع الراهن” واتخذت موقفًا مفاده أن ترامب كان مناسبًا لوقته الخاص ولكن الأمة بحاجة إلى المضي قدمًا، كما اقترحت اختبارات الكفاءة العقلية الإلزامية للسياسيين الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا، حيث يبلغ ترامب من العمر 76 عامًا، والرئيس بايدن يبلغ من العمر 80 عامًا.
ويعتبر كل من ترامب وهيلي هما المرشحان الرئيسيان الوحيدان في المجال الجمهوري حتى الآن، وذلك على الرغم من انضمام رجل الأعمال والكاتب المحافظ، فيفك راماسوامي، مؤخرًا.
فيما تتزايد التكهنات حول العديد من الأسماء الجمهورية الأخرى، يعتبر أبرزها حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، ونائب الرئيس السابق، مايك بنس، ووزير الخارجية السابق، مايك بومبيو، والسيناتور تيم سكوت.