ارتفع عدد جرائم الكراهية المُبلّغ عنها في الولايات المتحدة بنسبة 12% سنة 2021، بحسب آخر البيانات المحدثة لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي “أ ف بي آي” الصادرة يوم أمس الإثنين.
وقد أشار المكتب إلى أن 12411 شخصاً كانوا ضحايا جرائم كراهية سنة 2021، أي بنسبة قريبة من 65% من أولئك المبلغ عنهم باعتبارهم مستهدفين بسبب عرقهم.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن 15.9% من الأشخاص استهدفوا بسبب ميولاتهم الجنسية، وإن 14.1% استهدفوا بسبب عقيدتهم الدينية، وقد ارتفع عدد جرائم الكراهية من 8120 حالة سنة 2020 إلى 9065 سنة 2021.
وفي هذا الخصوص، قالت المدعية العامة، فانيتا غوبتا، في بيان نشرته وزارة العدل، إن جرائم الكراهية والدمار الذي تسببه للمجتمعات، ليس لها مكان في الولايات المتحدة، مبينة أن وزارة العدل ملتزمة بتوفير كل الأدوات والموارد لمكافحة العنف بدافع التحيز بكل أشكاله.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي نشر إحصائيات سنة 2021 بشأن جرائم الكراهية، ولكنه قال إن وكالات إنفاذ القانون لم تسلم تقارير تتعلق بجرائم الكراهية إلى النظام الوطني الجديد للإبلاغ عن الحوادث (NIBRS).
وقال “أف بي آي” إن آلاف الوكالات الكبرى لإنفاذ القانون مثل نيويورك ولوس أنجلس أجلت التسليم إلى نظام الإبلاغ الجديد، وهو ما تسبب في خلل في إحصائيات بيانات 2021، بحسب وزارة العدل.
ولأول مرة منذ 2021، قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي بيانات جرائم الكراهية المبلغ عنها من النظام الوطني الجديد للإبلاغ عن الحوادث، وهو ما تسبب في فجوات كبيرة في الإبلاغ، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
من جانبها تقول وزارة العدل إن الانتقال إلى النظام الجديد سيمكن من توفير صورة أشمل وأكثر ثراء، بخصوص جرائم الكراهية على مستوى البلاد.