ترجمة: رؤية نيوز
كشفت الإدارة الأمريكية، الثلاثاء، عن إلغاءها صفقة تبادل الأرضي، التي أبرمها وزير داخلية الرئيس السابق ترامب، والتي كانت ستسمح لطريق جديد يقطع ملجأً للحياة البرية في ألاسكا.
ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تواجه فيه إدارة الرئيس جو بايدن انتقادات شديدة من مجموعات بيئية لموافقتها، في وقت سابق من هذا الأسبوع، على تطوير ضخم للنفط والغاز في القطب الشمالي في ألاسكا.
وقالت وزارة الداخلية في بيان أن الوزيرة ديب هالاند، التي سحبت صفقة تبادل الأراضي العائدة لعام 2019 بين الوكالة وشركة “كينج كوف – King Cove” الأصلية في ألاسكا، ستعمل على دراسات أخرى مقترحة لاستبدالها بما يتناسب بشكل أكبر.
هذا وجادل مؤيدو تبادل الأراضي في محمية “إيزمبيك” الوطنية للحياة البرية جنوب شرق ألاسكا، قائلين أن الطريق يعتبر أمر بالغ الأهمية للسكان الأصليين للمنطقة، تحديدًا بقرية أليوت، والتي يبلغ عدد سكانها نحو ألف شخص، حيث يُؤمن لهم طريق الوصول إلى مهبط الطائرات في قرية “كولد باي – Cold Bay” في حالة العلاج الطبي أو أي حالات طوارئ أخرى.
في حين قال دعاة حماية البيئة إن الطريق سيدمر موائل قيمة للطيور على طول بحيرة كينزاروف، وسيشكل سابقة خطيرة لملاجئ الحياة البرية الأخرى، بحسب ما ذكرت رويترز.
كانت الصفقة التي عقدها وزير داخلية ترامب، ديفيد برنهارد، في عام 2019 مثيرة للجدل بشكل خاص لأنها تركت الباب مفتوحًا أمام الاستخدام التجاري للطريق.
وقالت هالاند إن الجدل “أوجد خيارًا خاطئًا، بُذر على مدى سنوات عديدة، بين تقييم الحفظ والحياة البرية أو التمسك بالتزاماتنا تجاه مجتمعات السكان الأصليين”.
ووجهت وكالتها لمراجعة مقترحات تبادل الأراضي السابقة، بما في ذلك الاقتراح الذي رفضته إدارة أوباما في عام 2013 والذي كان من شأنه أن يسمح بطريق لأغراض الصحة والسلامة في المقام الأول.