وكالات – خاص: رؤية نيوز

أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أنه يتوقع إلقاء القبض عليه يوم الثلاثاء في مانهاتن، وحث أنصاره على الاحتجاج.

وزعم ترامب في حسابه على موقع “تروث سوشيال” أن مكتب مانهاتن سيعتقله يوم الثلاثاء بسبب مزاعم لا صحة لها ومن دون دليل.

وأصر ترامب مرة أخرى على أنه لم يرتكب أي جريمة، في حين ذكر أتباعه بأن المحكمة في مانهاتن تم تمويلها بشكل كبير من قبل الملياردير الليبرالي جورج سوروس.

يأتي ذلك عقب انتشار أخبار حول قلق كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للرئيس السابق بشأن 8 ملايين دولار قاموا بقبولها من كيانات مبهمة في قرضين طارئين خصوصاً بعدما سعى مدققو حساباتها للحصول على مزيد من التفاصيل.

و كشفت وثائق ورسائل البريد الإلكتروني ومصادر مطلعة، أن المدفوعات جاءت في وقت حرج بالنسبة لشركة “ترامب ميديا” المسؤولة عن منصة “تروث سوشيال” حين نفدت السيولة بعد اندماجها المخطط مع شركة تُعرف باسم DWAC.

لكن التمويل الذي جاء في شكل قرض بقيمة مليوني دولار من كيان يسمى بنك Paxum مسجل في دومينيكا في ديسمبر 2021 وقرض بقيمة 6 ملايين دولار من كيان يسمى ES Family Trust في فبراير 2022، تم الترتيب له على عجل.

ووفقا لصحيفة الغارديان فإن “ترامب ميديا” لا تعلم شيئاً تقريباً عن المقربين، في حين كان لدى المديرين التنفيذيين سبب وجيه للقلق، حيث أظهر التدقيق اللاحق أن وصي ES Family Trust كان في نفس الوقت مديراً لبنك Paxum، وأن أحد المالكين الجزئيين للبنك سيتبين أنه على علاقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وبعد أشهر من خضوع “ترامب ميديا” لتحقيق جنائي بشأن الاندماج، من قبل مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية من نيويورك، بدأ المدعون الفيدراليون بفحص ما إذا كانت الشركة قد انتهكت قوانين غسل الأموال بشأن المدفوعات، بحسب ما كشفت “الغارديان” يوم الأربعاء.

في حين كان المدير المالي لشركة “ترامب ميديا”، فيليب يوهان في ذلك الوقت، يفكر بإعادة الأموال بسبب الطبيعة الغامضة لأصولها، كما روى ويل ويلكرسون، المؤسس المشارك السابق للشركة.

لكن ويلكرسون قال إن الأموال لم تتم إعادتها في نهاية المطاف، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن مبلغ الثمانية ملايين دولار يمثل نسبة كبيرة من حوالي 12 مليون دولار نقداً كانت لدى شركة “ترامب ميديا” في حساباتها، لدرجة أن خسارة هذه الأموال يمكن أن تضع الشركة في وضع مالي غير مستقر.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version