ارتفعت مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة للأسرة الواحدة إلى أعلى مستوى في ستة أشهر في فبراير الماضي وفق أحدث مؤشر على أن سوق الإسكان ربما اقتربت من الاستقرار بعد أن تضررت من ارتفاع معدلات الرهن العقاري.
وقالت وزارة التجارة، الخميس، إن مبيعات المنازل الجديدة ارتفعت 1.1%، إلى مستوى سنوي معدل موسميا يبلغ 640 ألف وحدة الشهر الماضي في أعلى مستوى منذ أغسطس، وعُدلت وتيرة مبيعات يناير إلى 622 ألف وحدة هبوطا من 670 ألف وحدة سبق تسجيلها.
ومبيعات المنازل الجديدة تُحسب عند توقيع العقد، مما يجعلها مؤشرا رئيسيا لسوق الإسكان، والتي زادت الآن لثلاثة أشهر متتالية.
وتوقع اقتصاديون انخفاض مبيعات المنازل الجديدة التي تمثل حصة صغيرة من مبيعات المنازل الأمريكية إلى مستوى 650 ألف وحدة، بحسب ما ذكرت رويترز.
وجاءت الزيادة المفاجئة على الرغم من ارتفاع معدلات الرهن العقاري من أوائل فبراير حتى أوائل مارس بعد انخفاضها في الغالب منذ نوفمبر، وفقا لبيانات من وكالة تمويل الرهن العقاري فريدي ماك.
وبلغ متوسط سعر المنزل الجديد في فبراير 438200 دولار، بزيادة 2.5%، عن العام الماضي، وكان هناك 436 ألف منزل جديد في السوق في نهاية الشهر الماضي، انخفاضا من 439 ألفا في يناير، وبوتيرة مبيعات فبراير، ويستغرق تصفية المعروض من المنازل في السوق 8.2 شهر انخفاضا من 8.3 شهر في يناير.