بقلم: أحمد محارم
في هذه الاجواء الروحانية الخصبة لكل زروع الخير تتآلف القلوب وتتصالح الأنفس مع الله ومع الذات ومع الناس، وهي فرصة للتلاقي بعد سنين عجاف من الوباء وبلاء الحروب والغلاء.
وكما هي فرصة للتصالح مع الله، فهي فرصة للدعاء وتجديد العهد والتوبة لله سبحانه وتعالي في رمضان، الذي أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار.
ويتواكب هذا العام صوم رمضان مع صيام الأخوة الأقباط الذي يسعد المركز الاسلامي باستضافتهم في هذا الإفطار الرمضاني، يوم الأحد الموافق 2 من إبريل المقبل، مع نيافه الأنبا ديڤيد والأب موسيس بغدادي، مع حضور من الضيوف الكرام والديبلوماسيين في معية قنصل مصر العام السفيرة هويدا عصام، بالإضافة إلى القنصل محمد الحلواني والمستشار شريف الفخراني.