قررت “تيك توك” تعيين ثلاثة شخصيات سياسية واقتصادية بارزة، لتقديم المشورة لها وراء الكواليس حيث يحاول تطبيق وسائل التواصل الاجتماعي إقناع السلطات الأمريكية بأنه لا يرتبط بالحكومة الصينية.

وأفاد أشخاص مطلعون بأن الشركة عينت ديفيد بلوف وجيم ميسينا، وهما من قُدامى المحاربين في حملات باراك أوباما الرئاسية، إضافة لزينيا موتشا، رئيسة الاتصالات السابقة في شركة والت ديزني، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.

وقال الأشخاص إن الثلاثة ساعدوا شو زي تشيو، الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك، لأكثر من شهر قبل جلسة استماع مثيرة للجدل في مجلس النواب الأمريكي الأسبوع الماضي.

وبتعيين ثلاثة من المستشارين الأمريكيين، تتجه “تيك توك”، المملوكة لشركة “بايت دانس” ومقرها بكين، إلى الأشخاص الذين صنعوا اسمهم في العالم من بين أبرز العلامات التجارية الأمريكية ومنهم باراك أوباما وشركة “ديزني”.

بدورها، قالت متحدثة باسم “تيك توك” إن الشركة سعت إلى مجموعة متنوعة من الآراء وذلك مع جلسة الاستماع في الكونغرس”، وأضافت “لهذا السبب قمنا بإحضار المزيد من الأشخاص”.

وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” هذا الشهر أن إدارة بايدن طلبت من “بايت دانس” بيع ملكيتها في الشركة أو مواجهة حظر محتمل، وقالت الحكومة الصينية مؤخراً إنها ستعارض أي بيع قسري لـتيك توك.

في حين أظهرت جلسة الاستماع في الكونغرس الأسبوع الماضي مدى انتقادات الحزبين الموجهة للشركة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version