أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، الأربعاء، في غانا عن مبادرة بمليار دولار لتعزيز التمكين الاقتصادي للنساء في إفريقيا، وذلك في ختام المحطة الأولى من جولتها في القارة.
وفي العاصمة أكرا، كشف مكتب هاريس عن الخطة المموّلة في غالبيتها العظمى من القطاع الخاص.
وتشمل جولة هاريس أربع دول هي غانا وتنزانيا وزامبيا وتستمر حتى الثاني من أبريل المقبل.
وتأتي هذه الجولة بعد أشهر على قمّة أمريكية – إفريقية عقدت في ديسمبر في واشنطن، دعا خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إقامة شراكة واسعة مع إفريقيا، القارة التي تسعى الولايات المتحدة لتعزيز وجودها فيها في مواجهة النفوذ المتزايد للصين وروسيا.
وسبق أن أعلنت هاريس عن مساعدات عديدة، لا سيّما مساعدات بقيمة 139 مليون دولار من أجل التنمية الاقتصادية والثقافية في غانا، واستثمارات بقيمة مئة مليون دولار في دول غرب إفريقيا الساحلية التي تواجه مخاطر انتشار العنف الجهادي من منطقة الساحل.
وتخصّص مبادرة تعزيز التمكين الاقتصادي للنساء الإفريقيات نحو 400 مليون دولار من القطاع الخاص “لمساعدة سدّ الفجوة الرقمية بين الرجال والنساء”، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقال مكتب هاريس في بيان إنّ “تعزيز الوضع الاقتصادي للنساء والفتيات ليس فقط مسألة تتعلق بحقوق الإنسان والعدالة والإنصاف، بل هو أيضًا ضرورة استراتيجية تقلّص الفقر وتعزّز النمو الاقتصادي المستدام”.
وبحسب البيان، سيُستخدم أكثر من 500 مليون دولار من القطاع الخاص لدعم التمكين الاقتصادي للنساء في إفريقيا.
والثلاثاء، دعت هاريس إلى مزيد من الاستثمار في الابتكار في إفريقيا خصوصًا في الاقتصاد الرقمي والحوكمة الرشيدة والديمقراطية، وأضافت “نحن ملتزمون بالكامل بشأن افريقيا”، مكرّرة بذلك كلمات الرئيس جو بايدن في القمة بين الولايات المتحدة وافريقيا العام المنصرم.