دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، روسيا على إطلاق سراح مراسل صحيفة “وول ستريت جورنال”، إيفان غيرشكوفيتش، بعد أن ألقى جهاز الأمن الروسي القبض عليه بتهمة التجسس، وهي مزاعم نفتها الصحيفة.
وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض، صباح الجمعة، عندما سئل عن رسالته إلى روسيا بشأن اعتقال غيرشكوفيتش: “دعوه يذهب”، وفق ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
وعما إذا كان سيطرد دبلوماسيين أو صحفيين روس في الولايات المتحدة ردا على هذا، أجاب بايدن قائلا: “هذه ليست الخطة الآن”.
واتهم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي غيرشكوفيتش، وهو أمريكي، بمحاولة الحصول على معلومات سرية. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال صحفي أمريكي بتهمة التجسس منذ الحرب الباردة.
بينما نفت الصحيفة الأمريكية “بشدة” الاتهامات.
وقالت إدارة بايدن، الخميس، إنها تعمل على ضمان الوصول القنصلي إلى غيرشكوفيتش.
ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، “استهداف الرعايا الأمريكيين في روسيا بأنه غير مقبول”، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية تدين اعتقال غيرشكوفيتش “بأشد العبارات”.
كما حذرت إدارة بايدن المواطنين الأمريكيين من السفر إلى روسيا، وأوصت الأمريكيين الموجودين هناك حاليا بالعودة “على الفور”.
على الصعيد الآخر، قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحفيين، يوم الجمعة “جميع الصحفيين الذين لديهم اعتماد سارٍ هنا، أقصد الصحفيين الأجانب، يمكنهم مواصلة نشاطهم الصحفي ويواصلونه بالفعل في البلاد. لا يواجهون أي قيود ويعملون بشكل جيد”.
وأكد أن غيرشكوفيتش “ضُبط متلبسا بالجرم”، لكنه رفض الاستطراد في تفاصيل القضية التي أُبقيت سرية حتى على الفريق القانوني للمراسل.
وحث بيسكوف واشنطن أيضا على عدم الرد بطرد الصحفيين الروس العاملين في الولايات المتحدة.