تعمل الولايات المتحدة على تقييم أي مخاطر على أمنها القومي قد تترتب عن تسريب وثائق سرية تتعلق خصوصا بالغزو الروسي لأوكرانيا حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الأحد.
هذا التسريب لوثائق سرية الذي كشفت عنه صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي لا يشمل فقط تقارير ووثائق متعلقة بالنزاع في أوكرانيا لكنه يتعلق أيضا بتحليلات حساسة جدا بشأن حلفاء الولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ “بوشر التعاون بين الوكالات لتقييم تأثير (تسريب) هذه الوثائق المصورة على الأمن القومي وعلى حلفائنا وشركائنا”.
https://twitter.com/THEEURASIATIMES/status/1644309728322019328?t=ED8HuapSgn_MFsBGrAjneg&s=19
حسب تحليل وسائل إعلام أمريكية، قد تكون هذه التسريبات مفيدة لموسكو، حيث إن هذه الوثائق تظهر مدى اختراق أجهزة الاستخبارات الأمريكية لأجزاء معينة من الجهاز العسكري الروسي، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وتحاول وزارة العدل الأمريكية التي فتحت تحقيقا السبت تحديد مصدر
التسريبات وما زالت تدرس مدى صحة الوثائق التي تم نشرها.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين أن هذه الوثائق جرى تزوير بعضها. لكن معظمها أصلية وتتوافق مع تقارير لوكالة الاستخبارات المركزية متداولة في البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية، وفق المصدر نفسه.
وبعضها يحتوي معلومات تتعلق بالمناقشات الداخلية للحكومات المتحالفة مع الولايات المتحدة. على سبيل المثال، سلطت إحدى الوثائق الضوء على مناقشات حكومية في كوريا الجنوبية حول إمكان إمداد أوكرانيا بقذائف مدفعية أمريكية، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.