ترجمة: رؤية نيوز
تنخفض معدلات الرهن العقاري بشكل مطّرد بعد شهور من الزيادات المتنوعة والتأجيلات القصيرة، ولكن لا تزال المعدلات أعلى بشكلٍ كبير مما كانت عليه قبل عام، وقد يواجه المشترون، وخاصة أولئك الذين يتطلعون لشراء منزلهم الأول، تحديات طويلة الأمد.
هذا وانخفض معدل الرهن العقاري القياسي لمدة 30 عامًا للأسبوع الرابع على التوالي في الأسبوع الأول من مارس، حيث انخفض إلى 6.32% وفقًا لفريدي ماك.
وقالت الوكالة: “لسوء الحظ، يواجه المتواجدون في السوق للشراء عددًا من التحديات، ليس أقلها انخفاض مخزون المنازل المعروضة للبيع، خاصةً لمن يطمحون لشراء مساكن لأول مرة”.
وتُظهر بيانات منفصلة من جمعية مصرفيي الرهن العقاري (MBA) أنه على الرغم من انخفاض المعدلات، فإن هناك حالة من الضعف على طلب الرهون العقارية الجديدة، خاصة على جانب مستوى الدخول في السوق.
ومن جانبها توضح يلين مالييف، الخبيرة الاقتصادية في KPMG، في وقت لاحق، “يمكن أن يؤثر تشديد شروط الائتمان، جنبًا إلى جنب مع معدلات الرهن العقاري المرتفعة ومخزون الإسكان المنخفض، بشكل سلبي على المشترين، خاصة أولئك الذين يتطلعون إلى شراء منزلهم الأول”، بحسب ما ذكرت صحيفة The Hill.
وأضافت “إن الشروط الأكثر صرامة، ومعدلات الرهن العقاري التي تزيد عن 6% والأسعار التي لا تزال مرتفعة في أجزاء كثيرة من البلاد، تستمر في خلق بيئة صعبة للمشترين، وخاصة المشترين لأول مرة”.
وقالت مالييف “إن المخزون في نطاق أقل من 300 ألف دولار لا يزال ضيقًا وهذا مجال شهدنا فيه استمرارًا في حروب العطاءات”.
هذا وارتفع مؤشر Fannie Mae لروح شراء المنازل (HPSI) بشكل متواضع على أساس شهري في مارس بينما ظل بالقرب من أدنى نقطة وصل إليها أواخر العام الماضي.
وفي استطلاع، قال 79% إنه وقت سيء للشراء وسط استمرار ارتفاع الأسعار ومعدلات الرهن العقاري.
وقال مارك باليم، نائب رئيس Fannie Mae وكبيبر الاقتصاديين، في بيان صحفي، “أصحاب المنازل الذين يشاركون هذا الاعتقاد كثيرًا ما استشهدوا بمعدلات الرهن العقاري غير المواتية باعتبارها السبب الرئيسي لتشاؤمهم”.
واختتم باليم قائلا “نظرًا لقيود القدرة على تحمل التكاليف، وتأثير القفل، وعدم اليقين بشأن اتجاه أسعار المنازل التي تلقي بثقلها على أذهان المستهلكين، فإننا نحافظ على توقعاتنا بأن إجمالي مبيعات المنازل لهذا العام سيظل ضعيفًا”.