بدأت إدارة بايدن مشاركة مستندات سرية مع مجموعة من مشرعي الحزبين تعرف باسم “مجموعة الثمانية” بعد العثور على المستندات في حيازة الرئيس السابق دونالد ترمب، والرئيس جو بايدن، ونائب الرئيس السابق مايك بنس، وفقا لخمسة أشخاص على اطلاع.
طلب مشرعون بارزون، منهم السيناتور مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، منذ شهور من وزارة العدل، إتاحة المستندات للاطلاع عليها أو على الأقل تقييم ما بها ليتسنى للكونغرس اقتلاع الضرر المحتمل على الأمن القومي.
وقالت المصادر، التي رفضت نشر هويتها لمناقشتها مراسلات خاصة بين وزارة العدل والكونغرس، إن تلك العملية أجريت مؤخرا وسمح لقادة اللجنة بالوصول للمستندات بشكل دوري، بحسب ما ذكرت رويترز.
يحقق مستشار وزارة العدل الخاص، جاك سميث، فيما إذا كان ترمب قد أساء التعامل مع نحو 300 مستند حملت صفة السرية وعثر عليها في مقر الرئيس السابق في فلوريدا، وما إذا كان هو أو أي من ممثليه قد سعوا لعرقلة التحقيق.
ويحقق مستشار خاص آخر، هو روبرت هور، في الحيازة غير اللائقة لمستندات من عهد بايدن عندما كان نائبا للرئيس في منزله بديلاوير ومركز أبحاث له قبل الرئاسة. كان بايدن قد قال إنه لا علم لديه بوجود المستندات هناك.
وذكر محامون عن بنس أن عددا صغيرا على ما يبدو من المستندات وضع بشكل غير متعمد في صناديق ونقل إلى منزله في إنديانا في نهاية عهد ترمب.
عقدت إدارة بايدن مؤتمرا سريا عن المستندات في بداية العام مع أعضاء الكونغرس، لكن أعضاء مجلس الشيوخ اتهموا الفرع التنفيذي من الإدارة بالامتناع، وأكدوا حاجتهم للمستندات لدواعي الأمن القومي ليقفوا بأنفسهم على تلك الوثائق.
كانت وزارة العدل قد قالت إنها تريد التعاون مع مطالب المشرعين.