ترجمة: رؤية نيوز
كشف مجلس الإدارة الذي اختاره حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، للإشراف على ديزني في الولاية، إنه سيقاضي الشركة، ما أدى إلى تصعيد الخلاف بين عملاق الترفيه والحاكم الجمهوري بعد أن رفعت الشركة دعوى قضائية على الولاية في محكمة اتحادية الأسبوع الماضي.
ورفعت ديزني دعوى قضائية ضد فلوريدا، زاعمة أن الدولة انتقمت بشكل غير عادل ضدها بسبب معارضتها العلنية لقانون في الولاية يحظر تدريس الهوية الجنسية والجنس في صفوف معينة، والتي أُطلق عليها اسم مشروع قانون “لا تقل مثلي”.
وقال مارتن جارسيا، رئيس منطقة مراقبة السياحة بوسط فلوريدا، التي عُيّن أعضاءها من قبل ديسانتيس للإشراف على تطوير ديزني في الولاية، في اجتماع يوم الاثنين، أن مجلس الإدارة سيُقاضي الشركة في محكمة الولاية، قائلًا “لقد رفعت ديزني دعوى قضائية ضدنا، وليس لدينا خيار الآن سوى الرد”. “ستسعى المقاطعة إلى تحقيق العدالة في محكمة الولاية هنا في وسط فلوريدا حيث تقيم وتقيم شركة ديزني وتقوم بأعمال تجارية.”، بحسب ما ذكرت صحيفة The Hill.
وكانت المعركة بين ديزني وديسانتيس قد وصلت إلى ذروتها في الأسابيع الأخيرة، بعد أن انتقدت الشركة سياسة التعليم في فلوريدا، حيث تحرك مشرعو ديسانتيس والجمهوريون لإزالة وضعها الخاص من الشركة على المنطقة التي توجد بها مدينة الملاهي.
وقبل أيام من تعيين أعضاء مجلس الإدارة المعينين من قبل ديسانتيس لتولي المنصب، على الرغم من ذلك، أقر الأعضاء المتحالفون مع ديزني اتفاقًا مع الشركة يمنحها سلطة على تطويرها في الولاية على المدى الطويل.
حيث سلّط القتال مع ديزني الضوء على تركيز ديسانتيس على القضايا الثقافية، وسخر من الشركات “الليبرالية” لتبنيها سياسات “مستيقظة”، لتتجلى بذلك إحدى الطرق التي بنى بها المرشح المحتمل للرئاسة ملفه السياسي الوطني.
لكنه واجه انتقادات متزايدة من الجمهوريين في الأسابيع الأخيرة لمواصلة المعركة مع ديزني، بما في ذلك أمثال حاكم نيوجيرسي السابق كريس كريستي، الذي قال إنه ليس من “المحافظ” إخبار الشركات بما يمكنهم قوله وما لا يمكنهم قوله، كما قال كيفن مكارثي، الجمهوري من كاليفورنيا، عن موقف ديسانتيس أنه “سار في الطريق الخطأ”.