وكالات – خاص: رؤية نيوز
على الرغم من اعتبار فرص الحزب الجمهوري القوية في انتخابات مجلس الشيوخ، والتي قد تمنح الحزب فرصة قوية لإنهاء الأغلبية الديموقراطية الحالية، إلا أن أكبر العواقب التي يمكن أن تواجه الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ، هي وجود دونالد ترامب على رأس قائمة أبرز مرشحي الحزب لانتخابات الرئاسة الأمريكية، باعتبار أن هذا يمكن أن يحد من حملات الحزب الانتخابية الخاصة بدعم مرشحي مجلس الشيوخ، وهو ما قد يضيع عليهم فرصة الفوز بالأغلبية، خاصة أن التركيز الأكبر سيكون على دعم ترامب.
ومن جانبه قال ميتش ماكونيل، زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي، في مقابلة مع CNN الأسبوع الماضي، “نحن نعمل بجد حتى لا نسمح بحدوث ذلك. هناك 4 مقاعد فقط يسيطر عليها الديمقراطيون وهي: وست فرجينيا ومونتانا وأوهايو وبنسلفانيا”.
ورجح ماكونيل “أن ينتظر القادة الجمهوريون ليروا من سيفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري قبل أن يقرروا ما إذا كانوا سيدعمون هذا المرشح”.
وبحسب موقع “اكسيوس” الإخباري الأمريكي، أضر تأييد الرئيس الجمهوري الأمريكي الأسبق دونالد ترامب للمرشحين الضعفاء بفرص الحزب الجمهوري في عام 2022، ومن المحتمل أن يعرض فوز ترامب بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة، الحزب لمخاطر في انتخابات عام 2024.
وعادة ما تكون مقاعد مجلس الشيوخ التي يسيطر عليها الديمقراطيون في ويسكونسن وميشيغان ونيفادا بمثابة فرصة حقيقية للحزب الجمهوري، حيث تمثل ولايات مين وفيرجينيا ونيو مكسيكو فرصًا من الدرجة الثانية، لكن ماكونيل ذكر ولايتي ويسكونسن ونيفادا فقط باعتبارهما من الولايات التي تحظى بمتابعة الحزب الجمهوري.
وتعتبر أريزونا ولاية مواتية للجمهوريين، وهناك إمكانية وجود منافسة ثلاثية بين النائب روبن جاليغو (ديمقراطي من أريزونا) والسيناتور كيرستن سينيما (مستقلة -من ولاية أريزونا) ومرشح الحزب الجمهوري.
كما اجتمعت المرشحة السابقة لمنصب حاكم ولاية أريزونا، كاري ليك، التي لا تزال تدعي أن انتخابها سُرِق منها، مع اللجنة الوطنية لمجلس الشيوخ للجمهوريين الأسبوع الماضي. وتوقع الجمهوريون المطلعون على الاجتماع أنها ستترشح.
ولا يزال ترامب يمثل رصيدًا سياسيًا في مقاعد الولايات الحمراء الثلاث التي يشغلها الديمقراطيون لإعادة انتخابهم وهي: وست فرجينيا ومونتانا وأوهايو. والفوز بمقعدين فقط هو كل ما يحتاجه الجمهوريون لاستعادة الأغلبية.
واستضافت CNN حدثًا انتخابيا لترامب هذا الأسبوع، حيث واصل إنكار نتيجة انتخابات 2020، ووعد بالعفو عن العديد من مثيري الشغب في 6 يناير.
وفي عام 2022، سارت جميع سباقات مجلس الشيوخ – باستثناء سباق واحد – بنفس الطريقة التي سارت بها نتائج السباق الرئاسي لعام 2020. وإذا استمرت هذه الديناميكية فسيحصل الجمهوريون على ثلاثة مقاعد وسيحصلون على الأغلبية 52-48.